رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب ألمانيا بالاعتراف بفلسطين
طلب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من وزير الدولة توبياس ليندنر أمام وزارة الخارجية الألمانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية لبلاده.
وبحسب البيان المكتوب الصادر عن مكتب اشتية، فقد التقى رئيس الوزراء الفلسطيني ليندنر في رام الله.
وطلب إشتية من الوزير الألماني الإيمان بحل الدولتين للقضية الإسرائيلية الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال إن توسع إسرائيل في المستوطنات اليهودية غير القانونية يقوض حل الدولتين.
ولفت اشتية الانتباه إلى أهمية الحفاظ على خيار حل الدولتين الذي أخلت به إسرائيل.
وفي إشارة إلى هدم المنازل التي أقيمت بدعم دولي في الضفة الغربية، اتهم اشتية إسرائيل بتدمير أي دعم يقدمه المجتمع الدولي لفلسطين.
كما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي بممارسة ضغوط جدية على إسرائيل للامتثال للاتفاقيات التي وقعتها.
وجدد الوزير الألماني ليندر التزام بلاده بحل الدولتين ودعمه للسلام والاستقرار في المنطقة.
وفي إطار "اتفاقية أوسلو الثانية" الموقعة بين فلسطين وإسرائيل عام 1995، تم تقسيم الضفة الغربية المحتلة إلى مناطق أ، ب، ج.
في حين تم نقل إدارة "المنطقة أ" التي تغطي 18 بالمائة إلى فلسطين إداريًا وأمنيًا، تم نقل الإدارة الإدارية لـ "المنطقة ب" البالغة 21 بالمائة إلى فلسطين، ونقل أمنها إلى إسرائيل، أما "المنطقة ج" فتغطي 61 بالمائة وتركت إدارتها وأمنها لإسرائيل.
وتأسست "عملية السلام في الشرق الأوسط"، التي بدأت بمؤتمر الشرق الأوسط الذي عقد في مدريد عاصمة إسبانيا عام 1991، على حل الدولتين الذي أعربت عنه الدول العربية تحت شعار "الأرض ضد السلام".
ويشمل الحل المطروح إقامة دولة فلسطينية مستقلة تشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وكذلك الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وتم تعليق مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل 2014 لأسباب مختلفة، بما في ذلك رفض إسرائيل إطلاق سراح المعتقلين السابقين ووقف الاستيطان غير القانوني.