السعودية :السديس يشيد بقرار المملكة بتغيير توقيت كسوة الكعبة إلى غرة محرم "

أ

شاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن السديس بقرار القيادة تغيير توقيت استبدال كسوة الكعبة.

وأكد السديس أن قيادة المملكة تولي عناية خاصة بخدمة الكعبة المشرفة.

وكشف خلال تصريحاته أن قرار القيادة بتغيير توقيت كسوة الكعبة حكيم وصائب، لافتاً إلى أن خير ما يمكن استفتاح العام الهجري الجديد به هو تغيير كسوة الكعبة.

وأوضح السديس أن هذه الكسوة التي ترتديها الكعبة تكاد تكون الـ 100 منذ دخول الملك عبدالعزيز عام 1343 هـ، وهو ما يشير إلى أن المملكة في خدمة هذا البيت منذ قرن من الزمان.

على الصعيد ذاته بين أن هذا يأتي تماشياً مع التطوير المستمر والمواكب لرؤية المملكة 2030 بهدف تحقيق الريادة السعودية العالمية.

وبدأ فريق العمل المُحدد من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، بتفكيك الكسوة القديمة وتركيب الجديدة، ثم تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.

وتتكون الكسوة الجديدة من 4 جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة، تمهيداً لفردها على الجنب القديم.

وتتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء كتب عليها لفظ "يا الله يا الله" و"لا إله إلا الله محمد رسول الله" و"سبحان الله وبحمده" و"سبحان الله العظيم" و"يا ديان يا منان"، وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.

ويصل عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة إلى 16 قطعة، بالإضافة إلى 6 قطع و12 قنديلاً أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة و5 قناديل "الله أكبر" أعلى الحجر الأسود، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.

وتستهلك الكسوة نحو 850 كلغ من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كلغ من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.