إلى أين تتجه أسعار العقارات والإيجارات في إسطنبول؟

إلى أين تتجه أسعار العقارات والإيجارات في إسطنبول؟
إلى أين تتجه أسعار العقارات والإيجارات في إسطنبول؟

إلى أين تتجه أسعار العقارات والإيجارات في إسطنبول؟

كشف رئيس غرفة اسطنبول "نظام الدين آشا" عن توقعاته بأن تشهد مبيعات العقارات وأسعارها إضافة إلى أسعار الإيجارات مع نهاية العام الجاري انخفاضاً ملحوظاً.

وقال في تصريحات صحيفة أن المنازل التي تبلغ قيمة إيجارها 10 آلاف ليرة تركية ستنخفض إلى 6-7 آلاف، و إلى 8 آلاف ليرة تركية" في أسوء الاحتمالات .

وأضاف أن الأسعار ارتفعت بشكل فاحش جدًا إلا أن المستوى المعيشي للمستأجر لم يرتفع بنفس الوتيرة، مفيدًا أنه على المستأجر أن يكسب 25-30 ألف ليرة ليغطي إيجار منزله .

وتابع قانون زيادة الإيجارات بنسبة لا تتجاوز 25% لم يطبق من قبل الجميع، مضيفًا أنه ما زال العديد من المؤجرين يفرضون زيادات تصل إلى 100% حتى الآن .

 على الصعيد ذاته أكد أن الطلب الأجنبي لم يؤثر على سوق العقارات من حيث العدد والنسب، إلا أن التأثير وقع بعد عرض العرب مبالغ كبيرة لمنازل لا تستحق هذه المبالغ .

 وأوضح أن بعض  العرب كانوا يعرضون 7-8 آلاف ليرة على منازل لا تزيد قيمتها عن 3 آلاف ليرة.

ويواجه كثير من السكان والمقيمين الأجانب من صعوبة العثور على منزل للإيجار في مدينة إسطنبول وذلك بالتزامن من ارتفاع أسعارها.

وشهدت الأشهر الأخيرة بعد ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الدولار تراجع للقوة الشرائية قابلها زيادة كبيرة في تكلفة المعيشة للمواطنين حيث ارتفعت أسعار المنازل المعروضة للبيع والإيجار أيضًا.

وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة بعض الإجراءات في هذا الصدد ، إلا أن الانخفاض المتوقع في أسعار المساكن لم يتحقق.

الجدير ذكره أن القانون الذي يحدد زيادة الإيجار في المساكن بنسبة 25 بالمائة دخل حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية للجمهورية التركية في 11 يونيو 2022.

 

مشاركة على: