ألمانيا تصرح: ندعم سياسة "الصين الواحدة"
صرح ولفجانج بوشنر، نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، إن الحكومة، مثل الولايات المتحدة، تتبع بوضوح "سياسة الصين الواحدة".
وأدلى بوشنر والمتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر برجر، بتصريحات هامة بخصوص زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان وسياسة ألمانيا تجاه الصين على سؤال في المؤتمر الصحفي الذي عقد في برلين.
وفي إشارة إلى أن الحكومة الألمانية لا تقيم زيارات ممثلي الدول الثالثة، قال بوشنر:"من الواضح أن الحكومة الألمانية، مثل الولايات المتحدة، تتبع سياسة" الصين الواحدة ". ولم يتغير شيء في هذا الصدد".
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية برغر إن بلاده تتبع سياسة الصين الواحدة لفترة طويلة وأنهم يعترفون بجمهورية الصين الشعبية باعتبارها الدولة الوحيدة ذات السيادة في الصين.
وذكر برجر أيضًا أن ألمانيا تتمتع بعلاقات وثيقة مع تايوان، لا سيما في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والعلوم والبحث، في نطاق سياسة الصين الواحدة قائلا:"باعتبارها ديمقراطية راسخة ذات معايير عالية لحقوق الإنسان، فإن تايوان دولة القيمة والشريك الاقتصادي لألمانيا ".
وأكد برغر أن تغيير الوضع الراهن في مضيق تايوان لا يمكن أن يتم إلا بشكل سلمي وبالاتفاق بين جميع الأطراف، وقال:"لا ينبغي استخدام مثل هذه الزيارات كتهديدات عسكرية أو أدوات للإكراه الاقتصادي ".
وزارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي والوفد المكون من خمسة أعضاء من الكونجرس تايوان أمس رغم تهديدات الصين.