جيش الاحتلال يعلن عن إنشاء" غرفة قيادة عليا" في نطاق هجومه على قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إنشاء "غرفة القيادة العليا" في نطاق هجومه على قطاع غزة المحاصر، واستدعاء حوالي 25 ألف جندي احتياطي إلى الخدمة.
وبحسب بيان مكتوب صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن وزارة الدفاع صادقت على قرار استدعاء جنود الاحتياط بشكل شامل.
وأصدر وزير الدفاع بيني جانتس تعليمات للجيش باستدعاء حوالي 25 ألف جندي احتياطي من وحدات مختلفة.
كما وردت معلومات عن أن سلاح الجو الإسرائيلي "أصاب الهدف بآلية إطلاق صواريخ تابعة لحركة الجهاد الإسلامي" في مدينة خان يونس بقطاع غزة نقلا عن موقع TRT HABER الاخباري.
وزُعم في البيان أن محاولة إطلاق صاروخ فاشلة تمت من نفس النقطة.
وافادت الانباء ان هيئة الاركان الاسرائيلية امرت الجيش بالدخول فى "حالة طوارئ" وانشئت "غرفة قيادة عليا" فى هذا الاطار.
كما أفادت الأنباء أن القوات الخاصة ووحدات مدفعية الجيش استهدفت أهدافاً تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وفي حديث لصحيفة هآرتس، قال مصدر عسكري كبير إنهم "يتوقعون ردا" على الهجمات من غزة وأن "العملية ستستغرق وقتا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان أدلى به خلال اليوم، أنه نقل قواته ومدرعاته من شمال البلاد إلى حدود غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه استهدف مراكز لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة المحاصر.
وفي بيان مكتوب صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 10 فلسطينيين، بينهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وأصيب 55 آخرون في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
كما أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، مقتل تيسير الجابري، أحد قادة الحركة، في هجوم إسرائيل على غزة.
وتصاعدت التوترات في المنطقة مع غارة الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة في 1 أغسطس.
وفي هذه المداهمة، أصاب جنود الاحتلال واعتقلوا مدير حركة الجهاد الإسلامي في جنين بسام سعدي، كما فقد فلسطيني حياته في الصراع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد رفع مستوى القلق بشأن الحصار المفروض على غزة، خوفا من انتقام محتمل بعد اعتقال السعدي.
وفي هذا السياق، أغلقت وحدات الجيش الطرق الرئيسية التي تربط المستوطنات اليهودية حول قطاع غزة، وحلقت عشرات الطائرات بدون طيار فوق سماء غزة.
وخلال الأيام الأربعة الماضية، تم إغلاق بوابة بيت حانون الحدودية في شمال غزة وبوابة كرم أبو سالم الحدودية.