دراسة: الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ تزيد من شدة الأمراض المعدية
أكدت دراسة أن الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ تزيد من شدة الأمراض المعدية مثل الملاريا وفيروس هانتا والكوليرا والجمرة الخبيثة في البشر.
و حسبما نقلت صحف محلية وفق ما ترجمته نيوترك بوست ،درس العلماء آثار 10 كوارث طبيعية مختلفة مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الناجم عن تغير المناخ على 375 من الأمراض المعدية المعروفة.
وكشف البحث أن 218 من 375 من الأمراض المعدية زادت من آثارها بسبب الأحداث الطبيعية التي حدثت بسبب تغير المناخ.
كما تم التأكيد في الدراسة على أن بعض الكوارث الطبيعية تصيب الناس بالمرض من خلال الحيوانات الحاملة للأمراض مثل الخفافيش أو الفئران أو البعوض أو الغزلان.
بالإضافة إلى ذلك ، قيل في الدراسة أن ارتفاع درجة الحرارة بسبب تغير المناخ يعطل بنية المأكولات البحرية ، ويعرض صحة الإنسان للخطر ويزيد من شدة الأمراض المعدية.
وأشار جوناثان باتز من فريق البحث في معهد الصحة العالمي بجامعة ويسكونسن ، إلى أنه في حالة تغير المناخ ، ستتغير مخاطر الأمراض أيضًا.
من ناحية أخرى وصف كارلوس ديل ريو أخصائي الأمراض المعدية بجامعة إيموري نتائج الدراسة بأنها "مرعبة" ، واصفًا إياها بأنها "(دراسة) توضح جيدًا العواقب البشرية الهائلة لتغير المناخ." جعل تقييمها.
و نُشرت نتائج البحث في مجلة Nature Climate Change.