مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في غزة
اجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بشكل عاجل لمناقشة الوضع في غزة.
وفي هذا الإطار قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين "هش" وأن "دورات العنف" ستتوقف فقط إذا تعايشت دولة فلسطينية مستقلة جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
وأضاف وينسلاند، "إنه من أجل تعزيز الجهود الدبلوماسية، يجب العودة إلى مفاوضات هادفة حول حل الدولتين ".
وفي إشارة إلى أن وقف إطلاق النار بوساطة مصرية "ساعد في منع اندلاع حرب واسعة النطاق" ، حذر وينسلاند من أن "استئناف الأعمال العدائية لن يكون له سوى عواقب وخيمة على الفلسطينيين والإسرائيليين وسيعقد أي تقدم سياسي".
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن الشعب الفلسطيني "ضعيف" وحث مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات لضمان حمايته.
وشنت إسرائيل يوم الجمعة هجوما على أهداف زعمت أنها تنتمي لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، على أساس أنها كانت تستعد للهجوم.
وفي أعقاب الهجمات، أطلقت سلسلة من الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، فقد 44 شخصًا، من بينهم 14 طفلًا و 4 نساء أرواحهم، ولم تقع خسائر في الأرواح في الجانب الإسرائيلي.
ودخل وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الطرفين بوساطة مصرية حيز التنفيذ في 7 أغسطس.