هذا ما خسرته عارضة الأزياء الفلسطينية "بيلا حديد" بسبب دعمها للقضية الفلسطينية

هذا ما خسرته عارضة الأزياء الفلسطينية "بيلا حديد" بسبب دعمها للقضية الفلسطينية
هذا ما خسرته عارضة الأزياء الفلسطينية "بيلا حديد" بسبب دعمها للقضية الفلسطينية

هذا ما خسرته عارضة الأزياء الفلسطينية "بيلا حديد" بسبب دعمها للقضية الفلسطينية

كشفت عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد، ذات الأصول الفلسطينية، عن أبرز ما خسرته بسبب دعمها القضية الفلسطينية.

وفي حديثها لمجلة "جلامور" الأمريكية، قالت بيلا حديد، إنَّ دعمها العلني لفلسطين كلّفها خسارة فرص عمل مهنية وبعض العلاقات.

حيث توقفت الكثير من الشركات عن العمل معها، بل إن لها أصدقاء قطعوا علاقتهم معها بالكامل بسبب موقفها من القضية الفلسطينية.

وقالت حديد إنها "لم تكتسب شهرتها من السياسة، ومع ذلك فإن موقفها من دعم فلسطين مسقط رأس والدها يعتبر خطاً أحمر بالنسبة لها، وهي ترفض التخلي عنه مهما خسرت من عقود أو أصدقاء".

في شهر يونيو الماضي، كتبت بيلا حديد في منشور على حسابها بإنستغرام "أتمنى في كل يوم لو عادت بي عقارب الساعة للوراء عندما كنت طفلة، حتى أبدأ الكفاح من أجل فلسطين في وقتٍ أبكر".

وأضافت حديد "أود فعل ذلك من أجل عائلتي وأجدادي وتاريخنا وشعب فلسطين الذي لا يزال يعيش اليوم تحت وطأة هذا الاحتلال المؤلم والمُنهك والغادر".

ودائماً ما تذكر بيلا أن والدها وعائلته أُخرجوا من منازلهم في فلسطين في عام 1948، وأصبحوا لاجئين في سوريا، ثم لبنان، ثم تونس.

وتتعرض بيلا حديد بين حينٍ وآخر، لحملة هجمات من جهات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي وقتٍ سابق، هاجم الناطق باسم حكومة إسرائيل بيلا عبر حسابه الرسمي على تويتر، بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين، وقال "عندما يدعو المشاهير أمثال بيلا حديد إلى إلقاء اليهود في البحر، فهم بذلك يدعون إلى محو الدولة اليهودية".

مشاركة على: