هكذا نخفف الحكة والتورم الناجم عن لدغة البعوض
أشارت أخصائية الأمراض الجلدية، الدكتورة ناديجدا ناباتكينا، في برنامجٍ تلفزيوني، أن لدغة البعوض تُسبب نتوءات على الجلد مع حكة قد تطول عدة أيام.
ويُعتبر الأطفال والمراهقين والشباب الأكثر عرضة لهجمات البعوض لأن بشرتهم ناعمة مقارنة بكبار السن.
وقالت ناباتكينا، أنه عند دخول لعاب البعوض إلى داخل الجلد بعد اللدغة، يسبب التهاباً ورد فعل تحسسي، وذلك لأنه يحتوي على الهستامين المسؤول عن رد الفعل التحسسي، بما فيه الحكة والتورم والاحمرار.
ولكن في بعض الأحيان ترتفع درجة حرارة الجسم بعد لدغة البعوض وتتضخم العقد اللمفاوية، وفي مثل هذه الحالات يجب استشارة الطبيب.
وأوضحت الأخصائية ما يجب فعله عند التعرض للدغة البعوض، حيث يمكن وضع كريم مضاد للحكة على مكان اللدغة إذا كان متوفرا.
وتُعتبر الكحول والسوائل المطهرة جيدة وملائمة جدا في هذه الحالة، لأن للكحول خصائص مبردة وتمنع تلوث مكان اللدغة.
كما يمكن استخدام محلول صودا الخبز القلوي في تعقيم مكان اللدغة، ثم استخدام الثلج، حيث يزيل الالتهاب ويبرد المكان. ويمكن أيضاً استخدام زيت الكافور الذي يحسن تدفق الدم في الأوعية الدموية الدقيقة، ما يقلص مساحة المنطقة المصابة.
ويُنصح باستخدام مضادات الهستامين، في حال حدث رد فعل تحسسي. كما يمكن استخدام معجون الأسنان، لأنه يحتوي على أكسيد الزنك، الذي يخفف الالتهاب، وكذلك بالنسبة للمنتول لأنه يبرد المكان.
وقالت الأخصائية أن جميع هذه المواد يجب أن تستخدم موضعيا فقط.