الأسير خليل عواودة ينتصر على الاحتلال الإسرائيلي بمعركة الأمعاء الخاوية
علق الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي خليل عواودة، إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل 172 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري.
جاء ذلك بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 2 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وسيبقى العواودة في مستشفى "أساف هروفيه" قرب تل أبيب، حتى تعافيه بعد نحو 6 أشهر من الإضراب، حيث تم الاتفاق على عدم تجديد اعتقاله الإداري مرة أخرى.
ويُذكر أن الأسير عواودة كان قد بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري، وبعد مرور 111 يوماً على الإضراب، تلقى وعوداً بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر.
لذلك استأنف العواودة إضرابه في 2/7/2022، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021.
وفي 7 أغسطس 2022، ورد اسم عواودة ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أنهى ثلاثة أيام من القتال بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي".
وقال وقتها المتحدث باسم حركة الجهاد داود شهاب، " إن الاتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار جرى بوساطة مصرية بعد أن وعدت القاهرة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين خليل عواودة والقيادي في الحركة بسام السعدي".
ومن جهةٍ أخرى، أشادت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، بنجاح الأسير خليل عواودة في انتزاع موعد مع الحرية بعد إضرابه عن الطعام.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان، إن "هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل إنجازات الأسرى في معاركهم المتواصلة ضد السجان الصهيوني".
وأكدت الجبهة الشعبية في بيان، أن "إرادة الأسير عواودة تؤكد أن الحركة الأسيرة عصيّة على الانكسار، وأن الفلسطيني يدافع عن حريته ويقاوم بإرادته حتى انتزاع حقوقه".
ويأتي هذا في وقت كان مقرّرًا أن يشرع نحو 1000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على ظروف الاعتقال السيئة.
لكن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أعلن يوم أمس الخميس، تأجيل هذه الخطوة.
وحسبما نقلت وكالة "العربي"، تصريحاً لقدورة فارس “إنّ الأسرى قرروا منح إدارة السجون الإسرائيلية فرصة حتى مساء اليوم، وذلك قبل البدء رسميًا في إضراب جماعي عن الطعام. وأشار إلى أن المفاوضات لا تزال جارية داخل السجون وخارجها”.