أدوية قد تسبب فقدانًا كليًا أو جزئيًا في السمع
تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن تناول بعض الأدوية والعقاقير قد يسبب فقدانًا كليا أو جزئيا في السمع، وهو الأمر الذي قد يدهشك إذا سمعته للمرة الأولى.
وبدورها كشفت الدكتورة ناتاليا كيتشيكينا، أخصائية علم السمعيات، أن فقدان السمع أو ضعفه، هو من المضاعفات الشائعة الناجمة عن الإصابة بالأمراض الفيروسية، التي تصاحبنا في حياتنا اليومية، وكذلك بعد تناول أدوية معينة.
وأضافت الدكتورة:"هناك أكثر من 300 دواء يطلق عليها "سم الأذن، كما تسبب المخدرات "الكوكائين" والسموم المنزلية والصناعية ضعف السمع أيضا".
وبحسب موقع "روسيا اليوم" فإنه يمكن أن يشعر الشخص بضعف السمع لأسباب مختلفة- مثل تضرر الجهاز السمعي القوقعي، نتيجة تناول أدوية معينة، ما يسبب ضعف أو فقدان السمع "غالبا لا رجعة فيها" أو طنين الأذن، أو الحساسية من الأصوات اليومية المعتادة، أو صعوبة التعرف على الكلام وخاصة مع وجود الضوضاء.
واضافت الأخصائية، إلى أن المرضى يصفون طنين الأذن الذي يشكون منه، على أنه على شكل زئير أو نقر أو هسهسة أو أزيز.
وتابعت:"يمكن أن يظهر التأثير السمي للأدوية في دهليز الأذن، على شكل عدم التوازن، وعدم الثبات عند المشي، وحركة غير طبيعية للعين لا إرادية، ودوخة".
الأدوية السامة للأذن هي أولا المضادات الحيوية من عائلة الأمينوغليكوزيدات، التي لها خاصية التراكم في الجهاز العصبي للإنسان.
وإذا لم يشعر الشخص بتأثيرها في الدورة الأولى من العلاج، فإن تأثيرها السام سيظهر في الدورة الثانية حتما.
والأجنة أكثر حساسية من هذه الأدوية والأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين وكبار السن.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الأدوية الخطرة على السمع الأمفوميسين، والمضادات الحيوية ببتيد الجليكوبتيد، والأمفينيكول، والماكروليدات، ومدرات البول، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للسرطان التي أساسها البلاتين وعدد من الأدوية الأخرى.