بيان شديد اللهجة من الخارجية التركية إلى جامعة الدول العربية

بيان شديد اللهجة من الخارجية التركية إلى جامعة الدول العربية
بيان شديد اللهجة من الخارجية التركية إلى جامعة الدول العربية

محدث: بيان شديد اللهجة من الخارجية التركية إلى جامعة الدول العربية

ردت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاربعاء، على الاجتماع الأخير لجامعة الدول العربية، والذي انعقد بتاريخ 6 سبتمبر 2022.

وجاء البيان على النحو التالي: " إن الاجتماع الـ158 لمجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية المنعقد في 6 سبتمبر 2022 ، شهد مرة أخرى قرارات وبيانات تتضمن مزاعم لا أساس لها ضد بلدنا"

وتابع البيان:"نحن نرفض هذه القرارات والتصريحات نهائيا" نقلا عن موقع TRT HABER الاخباري.

جدير بالذكر أن اجتماع جامعة الدول العربية عني بتناول أمور هامة مثل القضية الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي العربية، وكذلك بنودًا حول الشؤون العربية والأمن القومي.

كما تضمن التضامن مع لبنان؛ وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن؛ واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث في الخليج العربي؛ وأمن الملاحة وامدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي.

كما تضمن، اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية؛ والتدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية وفقا لما ورد في موقع اليوم السابع المصري الإخباري.

وكذلك دعم السلام والتنموية في السودان والصومال والقمر المتحدة؛ والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتى- الإريترى؛ ومشروع قرار بشأن إعلان لجنة الأمم المتحدة بإيفاء العراق للدفعة الأخيرة من التزاماته المالية للجنة الأمم المتحدة للتعويضات.

وأكد بيان الخارجية التركية أن القرارات اتخذت "تحت تأثير بعض المصالح الفردية ضيقة الأفق وقصيرة الأجل" ، وقال البيان "إن هذه القرارات تحرم جامعة الدول العربية من فرصة تقديم مساهمة ملموسة وبناءة ومستدامة في حل مشكلة عدم انتشار الأسلحة النووية".

وتم التأكيد في بيان تركيا على أنها ستواصل مكافحة التهديدات الإرهابية ضد أمنها القومي ومصالحها في إطار مبادئ وقواعد القانون الدولي ، على الرغم من النهج المتحيزة.

وقال البيان إن نضال تركيا ضد الإرهاب الانفصالي له أهمية حاسمة من حيث حماية سيادة دول المنطقة وسلامتها الإقليمية ووحدتها السياسية ، "إن تركيا مستعدة للعمل مع جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية التي تتبنى خطوة الاستقرار والازدهار في المنطقة كهدف مشترك". 

 

مشاركة على: