كيف تتراجع الليرة التركية بينما تحافظ بورصة اسطنبول على إغلاق مرتفع؟
تراجعت الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية خلال الفترة الماضية، متأثرة بالحرب في أوكرانيا، وكذلك بسبب آثار الوباء العالمي.
وظل التراجع مستمرًا حتى تهاوت الليرة، لتتخطى بذلك حاجز الـ18 ليرة مقابل الدولار الواحد.
وفي الوقت ذاته، نلاحظ أن بورصة اسطنبول تغلق على ارتفاع بشكل شبه متتابع.
فكيف يحدث ذلك؟
صرح الخبراء أن العلاقة بين سوق العملات المتمثلة في "الليرة التركية" وسوق الأسهم المتمثل في "بورصة اسطنبول" هي علاقة طردية في الأساس، حيث تزيد أسعار الأسهم عند زيادة الطلب على عملاتها المحلية.
مع ملاحظة أن الارتباط بين سوق العملات بسوق الأسهم ليس ارتباطًا مثاليًا!
ويقدر الخبراء ذلك بأنه قد ينعكس أحد السوقين ويتحرك عكس اتجاه السوق الآخر ويعتبر ذلك جرس إنذار لقرب انعكاس الثاني.
كما أن زيادة سعر أو قيمة العملة “الليرة التركية” بمقدار أو بنسبة معينة، لا يعني بالضرورة زيادة في سعر السهم “ في البورصة” أو في قيمة مؤشر الأسهم بنفس النسبة، ولكنهما يكونان عادة في "نفس الاتجاه".