ما هو عيد النيروز؟ ولماذا يتناول الأقباط البلح والجوافة في تلك المناسبة؟
النيروز هو عيد رأس السنة القبطية المصرية ويعتبر أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، حيث كان الفلاح المصري القديم يتبع التقويم القبطي المعروف حاليا في زراعته.
ولأهمية الزراعة عند القدماء المصريين اختاروا أول حصاد توت كبداية للسنة المصرية لأنه يوافق اكتمال موسم فيضان النيل. وهو الموسم تعُم فيه الخير والبركة على الجميع وتزداد فيه خصوبة الأرض وتتضاعف المحاصيل.
ويختص عيد النيروز بعدد من الطقوس المميزة له، إذ تعني كلمة النيروز في اللغة السريانية العيد، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار، وذلك نسبةً إلى موسم فيضان النيل.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد النيروز يوم الأحد 11 سبتمبر.
ومن أبرز مظاهر الاحتفال بعيد النيروز هو تناول البلح والجوافة، حيث يرمز البلح في لونه الأحمر بدم الشهداء، وحلاوة البلح تشبها بحلاوة الإيمان المستقيم، وصلابة نواته تُذكر بقوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت.
أما تناول الجوافة بـ عيد النيروز فيرمز قلبها الأبيض إلى قلب الشهداء، أما وجود بذور كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.
ومن المقرر أن يترأس الأنبا انطونيوس مطران القدس، صلوات القداس الإلهي لـ عيد النيروز، غداً الأحد 11 سبتمبر، ومعه الأنبا باڤلوس أسقف اليونان والجزر التابعة لها والجميع.
وستقام الصلوات في كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول بمطرانية الأقباط الأرثوذكس بأثينا اليونان.