الحكم بإعدام القاضي وشريكه المتهمين بقتل شيماء جمال
حكمت محكمة جنايات الجيزة بمصر، اليوم الأحد، بالإعدام شنقا للقاضي أيمن حجاج وشريكه بتهمة قتل زوجة القاضي المذيعة شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وتضمنت تفاصيل الحكم 4 بنود حسبما نقلت وكالة سكاي نيوز عربية، الأول معاقبة القاضي وشريكه حسين الغرابلي بالإعدام شنقا عن التهمة الأولى وهي القتل العمد مع سبق الإصرار، وتشويه الجثة وإخفاء معالمها.
والبند الثاني من الحكم تضمن معاقبة المتهمين بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ لكل منهما عن التهمة الثانية وهي حيازة السلاح ومواد غير مرخصة بغرض ارتكاب الجريمة.
والبند الثالث من الحكم تضمن مصادرة الأدوات المضبوطة محل التهمة الثالثة، والبند الرابع تضمن إحالة الدعوى المدنية في القضية وهي طلب التعويض من جانب أسرة المجني عليها إلى المحكمة المختصة دون مصاريف.
وسبق وأن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقبل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
وقام المتهمين بشراء أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.