مجوهرات التاج الملكي البريطاني التي خطفت الأنظار.. رمزياتها ودلالاتها

مجوهرات التاج الملكي البريطاني التي خطفت الأنظار.. رمزياتها ودلالاتها
مجوهرات التاج الملكي البريطاني التي خطفت الأنظار.. رمزياتها ودلالاتها

مجوهرات التاج الملكي البريطاني التي خطفت الأنظار.. رمزياتها ودلالاتها

تتمتع جواهر التاج البريطاني، المُستخدمة في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، برمزية كبيرة، إذ تزخر بدلالات روحية وزمنية قوية.

التاج الإمبراطوري

هو التاج الذي وضعته إليزابيث الثانية بعد تتويجها، وصُنع بمناسبة تتويج الملك جورج السادس عام 1937.

واستخدمته الملكة أيضاً في مناسبات أخرى، بينها مثلاً افتتاحها جلسات البرلمان رسمياً.

ويزيد وزن هذا التاج عن 1 كيلوغرام، ويبلغ طوله 31,5 سنتيمتر، وهو مرصع بـ 2868 ألماسة و17 حجر ياقوت و11 قطعة زمرد و269 لؤلؤة و4 قطع ياقوت.

تاج القديس إدوارد

صُنع تاج القديس إدوارد لتتويج تشارلز الثاني، وهو من أهم التيجان على الإطلاق، ويُستخدم فقط في لحظة التتويج.

وهو مصنوع من الذهب الخالص والمرصّع بأحجار شبه كريمة، بما في ذلك الياقوت الأحمر والياقوت الأزرق والجمشت، ومزود بحزام من الفرو، ويزن أكثر من كيلوغرامين.

الكرة الملكية

ترمز هذه الكرة التي يعلوها صليب إلى العالم المسيحي، وتتكون من كرة ذهبية مجوفة مرصعة بالزمرد والياقوت الأحمر والأزرق المحاط بالألماس وبصفين من اللآلئ.

ويعلو هذه الكرة صليب مرصع بالألماس مع حجر ياقوت في المنتصف من جهة، وزمرّد من جهة أخرى، ويبلغ طول الكرة 27,5 سنتيمتر ويزن 1320 غراماً.

أثناء مراسم التتويج، توضع الكرة في اليد اليمنى للملك، قبل إلقائها على المذبح.

صولجان الصليب

يمثل هذا الصولجان السلطة الزمنية للملك. وقد استُخدم في كل تتويج منذ عهد تشارلز الثاني الذي تُوّج عام 1661، ويزن 1170 غراماً ويبلغ طوله 92 سنتيمتراً.

أضيفت إليه ألماسة من نوع "كولينن أي" في عام 1911، يبلغ وزنها 530,2 قيراط. وبسبب ضخامة هذه الألماسة، تعيّن تعزيز الصولجان لتمكينه من تحمّل وزنها.

صولجان بشكل حمامة

صُنع هذا الصولجان لتتويج تشارلز الثاني عام 1661، وتعلوه حمامة بأجنحة ممتدة تطفو على صليب وترمز إلى الروح القدس.

ويمثّل هذا الصولجان الدور الروحي والرعوي للملك، ويبلغ طوله 110 سنتيمترات ويزن 1150 غراماً.

الأمبولة الملكية

تحتوي هذه القطعة الذهبية على شكل نسر بأجنحة ممدودة على الزيت المكرس المستخدم أثناء مسح الملك.

ويسكب رئيس أساقفة كانتربري الزيت من رأس النسر في ملعقة، ويدهن يدي الملك وصدره ورأسه خلال حفل التتويج.

ويأتي شكل النسر من اعتقاد شائع لديهم بأن "السيدة مريم، ظهرت على القديس توماس بيكيت وأعطته نسراً ذهبياً وقارورة زيت مخصصة لدهن ملوك إنكلترا المستقبليين".

المهماز

استُخدمت هذه القطع الذهبية التي ترمز إلى الفروسية، منذ تتويج ريتشارد قلب الأسد عام 1189. وهي تُربط بكاحلي الملوك، فيما يجري الاكتفاء بوضعها على المذبح عند تتويج الملكات.

 

الخاتم الذهبي

صُنع هذا الخاتم الذهبي لتتويج وليام الرابع في عام 1831. ويتألف من ياقوت أزرق محاط بالألماس ومرصع بالياقوت ليشكل صليباً. وأثناء مراسم التتويج، يضع رئيس الأساقفة الخاتم في بنصر الملك، كعلامة على "الكرامة الملكية".

مشاركة على: