هذه السلوكيات الأربعة قد تكون مؤشرات على الطلاق!
على الرغم من أن فكرة الزواج وبناء المنزل تبدو جيدة جدًا ، إلا أنه عندما تضع هذه الفكرة موضع التنفيذ ، قد تظهر مشكلات مختلفة.
ينفصل العديد من الأزواج بسبب مشاكل العلاقة . لكن بعض الناس لا يدركون ذلك حتى يصلوا إلى مرحلة الطلاق ، في هذا الإطار حددت عالمة النفس الدكتورة كاثي نيكرسون 4 سلوكيات تشير إلى أنك في مرحلة الطلاق.
وقالت :"يمكن أن يكون الزواج تحديًا كبيرًا لكل من الرجال والنساء. عدد حالات الطلاق يتزايد يوما بعد يوم. من أكبر مشاكل العلاقة التي تؤدي إلى الطلاق التجاهل والاحتقار لأفكار الشخص الآخر وتجنب المسؤوليات.
ووصفت عالمة النفس الإكلينيكي الدكتورة كاثي نيكرسون السلوكيات التي تشير إلى أنك بصدد الطلاق. حتى لو بدت هذه السلوكيات طبيعية بالنسبة لك ، فقد تؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها.
1- النقد المستمر
تقول نيكرسون: " يأتي النقد عندما تتخذ قرارات صارمة للغاية بشأن أفكار شريكك ومشاعره وشخصيته ومظهره وسلوكه. ومن أمثلة النقد:" أوه ، ستجلس على الأريكة مرة أخرى اليوم ، أليس كذلك؟ أنت شخص كسول ، ولا تفعل شيئًا أبدًا للمساعدة "، كما تقول.
وأضافت نيكرسون أن النقد المستمر يضر بالعلاقة لأنه يحمل إحساسًا بالحكم والاستنكار.
2- الازدراء والازدراء
وتقول نيكرسون إن الازدراء سم للعلاقة ،: "عندما نتواصل بالكلمات أو بتعابير الوجه أن شريكنا لا قيمة له ، فإنه مثير للاشمئزاز ، نتصرف بازدراء". يعطي الجمل التالية كمثال: "لا أصدق أنني تزوجت مثل هذا الشخص المثير للاشمئزاز. لقد استسلمت حقًا. النظر إليك يثير اشمئزازي."
وتجد الطبيبة أن الازدراء هو أحد العوامل الرئيسية للطلاق في السنوات الست الأولى من الزواج. وتقول: "من الصعب أن تحب أو تشعر بالأمان مع شخص يخبرك باستمرار عن مدى عيوبك".
3- الحائط
عامل آخر ، وفقا لنيكرسون ، هو الجدار. قد يصل هذا إلى حد الابتعاد عن زوجك أثناء حديثه أو مغادرتها للغرفة. بناء جدار للعلاقة مميت. لأنه في الواقع ، شريكنا يستمع إلينا ؛ يجب أن نشعر أنه يهتم بمشاعرنا. إذا ابتعد شريكنا عنا ، فلن نشعر بأننا مسموعون. "لا نشعر بالفهم ، ولا نشعر بالقبول ، ونشعر وكأننا لم نحب أبدًا".
4- الدفاع
واحدة من السلوكيات التي يمكن أن تكون علامة على الطلاق هي الدفاعية. دكتور. تفسر كاثي هذا على أنه الأوقات التي يتخذ فيها الشخص موقفًا دفاعيًا دائمًا في التحدث إلى شريكه بدلاً من تحمل المسؤولية:
"على سبيل المثال ، إذا كان شريكك يشرح سبب إصابتك بشيء فعلته وبدأت بسرعة في شرح سبب القيام بذلك ، فمن المحتمل أنك تتخذ موقفًا دفاعيًا. فالدفاع المستمر يمثل مشكلة في العلاقة لأن كلا الشريكين يجب أن يشعر أنهما قادران على التأثير أن يشعر الآخر "بالأمان" عدم القيام بذلك (عندما تخبر شريكك عن مشاعرك ، والتفاهم والدفاع باستمرار بدلاً من التأثر) يتسبب في ضعف العلاقة مع زوجتك.
كيف تتصرف لإنقاذ علاقتك؟
هنا ، تشرح الدكتورة كاثي كيفية معالجة كل من هذه الأسئلة الأربعة الرئيسية:
النقد: هل شريكك شديد الانتقاد؟ إذا كان الأمر كذلك ، فاطلب منه التفضل بإعطائك ملاحظات.
الازدراء : هل يتصرف أي منكما بازدراء؟ إذا كان الأمر كذلك ، فضع في اعتبارك مدى خطورة ذلك على علاقتك وأجبر نفسك على التواصل مع التعاطف والاحترام.
الدفاعية: إذا كنت أنت أو شريكك في موقف دفاعي ، فحاول أن تلاحظ ذلك. يريد الناس "الراحة" قبل سماع أي تفسير أو الدخول في جدال. اسأل نفسك: هل عبر عن أفكاره بشكل كامل وصادق على مشاعره؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، فلا ضرر من تفسيرك. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فتوقف ، واستمع قبل أن تصبح دفاعيًا.
الجدار: 'إذا كان أي منكما يقوم ببناء الحائط ، فحاول أخذ قسط من الراحة بدلاً من ذلك. فكثير من الناس يشعرون بالإرهاق العاطفي أثناء المحادثة. اطلب استراحة ثم اذهب إلى مكان هادئ وقم بتهدئة نفسك.
