هل يزعجك الصداع عند الاستيقاظ من النوم؟ .. إليك أسبابه وعلاجه
يعاني بعض الأشخاص من الصداع عند الاستيقاظ من النوم، وهو الأمر الذي يفسد مزاج أولئك الأشخاص طوال اليوم، أو يتسبب لهم في تعطيل العمل.
ولأنه من المعروف أن لكل مشكلة أسبابًا وعلاجًا، سنطرح في هذا الموضوع أسباب الصداع، وطرق علاجه، وفقًا لموقع "Healthline".
أسباب الصداع عند الاستيقاظ من النوم
1- الأرق
يعاني مرضى الأرق من الصداع عند الاستيقاظ، لأن عدم أخذ الجسم القسط الكافي من النوم يتسبب في أعراض جمة من أهمها الصداع الإرهاق العام، وفقدان التركيز.
2- الصداع النصفي
يعد مرضى الصداع النصفي معرضين للشعور بآلام الرأس بعد الاستيقاظ من النوم، الأمر الذي قد يستمر لديهم لعدة ساعات أو أيام، ويصاحبها حساسية تجاه الضوء والغثيان وآلام الرقبة وألم الظهر.
3- كثرة النوم
على عكس المتوقع، فإن الإفراط في النوم لساعات تفوق الاحتياج اليومي، يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة، مثل الصداع الصباحي والإرهاق والنعاس وانخفاض الطاقة.
4- صرير الأسنان
يؤدي صرير الأسنان أثناء النوم إلى ألم في عضلات الفكين، قد يمتد تأثيره إلى الرأس، وهو الأمر الذي يحدث مع التوتر أو القلق الدائم.
5- انقطاع النفس الانسدادي النومي
يضطر البعض للتنفس عن طريق الفم أثناء النوم، لعدم قدرتهم على التقاط أنفاسهم عبر الأنف، بسبب معاناتهم من انقطاع النفس الانسدادي النومي الذي ينتج عن العديد من الأسباب، مثل السمنة المفرطة.
ويعد الصداع الصباحي من أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي، لأن المصابين به لا يحصلون على القسط الكافي من النوم، بسبب ضيق التنفس والاختناق الذي يدفعهم لاستيقاظ في منتصف اليوم بشكل متكرر.
علاج الصداع الصباحي
- شرب كمية وفيرة من الماء بعد الاستيقاظ، لتحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك المخ.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة صباحًا، مثل المشي.
- تدليك الجبهة وجانبي الرأس بأحد الزيوت العطرية، مثل زيت اللافندر، للشعور بالاسترخاء والتخلص من التوتر.
- تناول وجبة إفطار صحية، مع ضرورة أن يكون البروتين عنصرًا أساسيًا فيها.
- تجنب تناول المشروبات الغنية بالكافيين على معدة فارغة قبل تناول الطعام.
- تناول المسكنات إذا لزم الأمر.
- زيارة الطبيب المختص، إذا لم تجدِ النصائح السابقة نفعًا في علاج الصداع الصباحي.