لم تشهدها بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية.. العاصمة لندن تتحول غداً إلى قلعة محصنة
يُعتبر يوم غد الاثنين تحديا أمنيا استثنائيا للعاصمة البريطانية لندن، حيث ستنطلق جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
ومن أجل تلك المناسبة وضعت بريطانيا خطة وٌصفت ب "أكبر عملية لضبط الأمن والحماية في تاريخ المملكة منذ الحرب العالمية الثانية".
وستشهد البلاد غداً أكبر عملية لضبط الأمن والحماية في تاريخ المملكة منذ ستة عقود، مع حضور مئات الضيوف الاعتبارية من أكثر من مئتي دولة، بالإضافة إلى مشاركة الرؤساء ورؤساء الوزراء والملوك والملكات في الجنازة، مما يستدعي تشديد الأمن بشكل ملحوظ.
ويوم غد الاثنين، ستتمركز القناصة على أسطح المنازل في لندن وستحوم طائرات مسيرة في سماء المنطقة، وسيشارك عشرة آلاف ضابط شرطة بالزي الرسمي بالإضافة إلى آلاف الضباط بملابس مدنية بين الحشود.
وتقوم الشرطة منذ أيام بتمشيط المناطق الرئيسية عبر دورياتها والكلاب المدربة.
وجاء أفراد الشرطة والامن من كل ركن من أركان البلاد للمساعدة، منهم سلاح الفرسان الويلزي وسلاح الجو الملكي، وسيكون هناك أكثر من 2500 من الأفراد العسكريين النظاميين على أهبة الاستعداد للتدخل في أي لحظة.
كما يقوم مسؤولون من وكالات الاستخبارات البريطانية المحلية والأجنبية، بمراجعة التهديدات الإرهابية كجزء من الفريق الأمني الهائل الذي يعمل في الجنازة.