إذا رأيتها فاعلم أنَّ حرباً نووية قادمة.. تعرف على طائرات "يوم القيامة" التي يخشى العالم تحليقها
مع تصاعد وتيرة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء التعبئة الجزئية للجيش للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، عادت طائرة "يوم القيامة" إلى الواجهة مجددا.
بعد تلميحات بوتين إلى تعرض بلاده لتهديدات نووية وتهديده بما تمتلكه بلاده من أسلحة دمار شامل مضادة للأسلحة الغربية، تحدثت وسائل إعلام غربية عن رصد إقلاع طائرتي "يوم القيامة" الأميركية والروسية، يوم الأربعاء، وسط مخاوف من تطورات قد تحركها حرب نووية.
وتُعتبر طائرة "يوم القيامة" مركز قيادة إستراتيجي طائر مخصص لقيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية في حال التعرض لحروب نووية ومستويات عالية من الدمار والإشعاع.
وفي ظل التوترات الحالية بين روسيا والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، وعدم معرفة ما إذا كان ذلك يمثل رسائل تهديد أو ردع للطرف الأخر، تعرف على أبرز مواصفات طائرة يوم القيامة الأمريكية والروسية:
- تعتبر الطائرة بمثابة حصن طائر، حيث تم تصميمها بطريقة تجعلها محصنة ضد الهجوم النووي والنيازك والشهب وأي قوة جوية أخرى.
- يمكنها أن تبقى في الجو لمدة أسبوعين، كما يستطيع جسمها حماية الركاب وتحمل الموجات الكهرومغناطيسية.
- يعمل محركها 24 ساعة في اليوم و365 يوما في العام، أي أنها لا تتوقف عن العمل، كما يمكن إعادة تعبئتها بالوقود في الجو، وهي جاهزة للإقلاع في أي لحظة إذا ما دعت الحاجة بشكل طارئ، وتستغرق عملية الإقلاع بضع دقائق فقط.
- يمكن لطاقم القيادة ومن على متنها التواصل مع الأرض في أي بقعة من العالم أثناء تحليقها في الجو.
- لا تحتوي على نوافذ خارجية باستثناء مقصورة القيادة حتى لا تتأثر في حال وقوع هجوم نووي.
- تتكون من 3 طوابق، وتحتوي على أجهزة متطورة للغاية تجعلها أكثر تحملا للنبضات الكهرومغناطيسية.
- تحمل النسخة الأميركية من الطائرة طاقما مكونا من 112 فردا، وفيها 18 سريرا و6 حمامات، وغرفة إحاطة، وغرفة اجتماعات، ومناطق عمل، ومقار تنفيذية.
- تحتوي الفقاعة الموجودة في أعلى الطائرة -والتي تسمى "قبة الأشعة"- على العشرات من أطباق الأقمار الصناعية والهوائيات التي يمكنها إرسال الطلبات إلى أي سفينة أو غواصة أو طائرة في أي مكان بالعالم.
- تستخدم الطائرة معدات تحكم غير رقمية، لتتمكن من العمل حتى في حال تعرضها لنبض كهرومغناطيسي قد يسببه انفجار نووي.
- تستطيع الغواصات المختبئة في أعماق المحيطات تلقي الأوامر العسكرية من الطائرة في أي بقعة من المحيط.