تصريح أميركي يشعل أزمة الجزر اليونانية في بحر إيجة.. فهل سترد تركيا؟
بعد استدعاء تركيا، يوم الاثنين الماضي، السفير اليوناني في أنقرة للتنديد بالانتهاكات التي تقوم بها اليونان بالجزيرتين في بحر إيجة، أصدرت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، بياناً مثيراً للجدل، قالت فيه أن سيادة اليونان على جزيرتين في بحر إيجه ليست "موضع شكّ".
وأصدرت تركيا "مذكرة احتجاج" للولايات المتحدة، على انتشار آليات مدرّعة في جزيرة ساموس الأقرب إلى تركيا والواقعة على مسافة 1.3 كلم من سواحلها وجزيرة ليسبوس التي تبعد 15 كلم عن السواحل التركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن "سيادة اليونان على هاتين الجزيرتين ليست موضع شكّ".
وأضاف: "ندعو كافة الأطراف إلى تجنّب الخطابات الرنانة وتجنّب القيام بخطوات قد تزيد حدة التوترات"، مشيرًا إلى أنه "ينبغي احترام سيادة ووحدة أراضي كافة الدول".
وفي وقتٍ سابق من شهر سبتمبر، اتّهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليونان بـ “احتلال" جزر في بحر إيجه كانت قد استعادتها اليونان بعد سقوط الدولة العثمانية لكن لا يمكن للجنود اليونانيين التمركز فيها.
وحذر من أن الجيش التركي قد "يصل بين ليلة وضحاها" و"يفعل ما هو ضروري" لفرض احترام هذا الوضع.
في المقابل، أكّد رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده "مستعدة لمواجهة" أي تهديد لسيادتها.