نهاية العالم في نصف ساعة.. تفاصيل مرعبة لم تكن تعرفها عن أخطر أسلحة بوتين "غواصة يوم القيامة"
أطلقت روسيا غواصة بيلغورود النووية، القادرة على محو مدن ساحلية كاملة خلال دقائق، من مخبأها في القطب الشمالي.
الغواصة العملاقة ذات القدرات العسكرية واللوجستية الهائلة، كانت مخبأة للسيطرة على القطب الشمالي، لكن تداعيات الحرب المتسارعة في أوكرانيا، دفعت موسكو لوضعها رسمياً في الخدمة.
تُعتبر "غواصة يوم القيامة" واحدة من أضخم الغواصات في العالم، يبلغ طولها 184 متر ووزنها 30 ألف طن، وهي أكبر غواصة يتم تصنيعها منذ 30 عاما، ويتم تزويدها بالطاقة عن طريق مفاعلين نوويين، وهي مسلحة بحمولة نووية تصل قوتها لـ 100 ميجا طن.
يتم تزويد الغواصة بـ 6 طوربيدات نووية مسيرة بعيدة المدى، ويبلغ حجم الواحد منها حجم حافلة مدرسية، وأفادت تقارير امريكية أن كل السواحل الشرقية لأمريكا يمكن أن تكون أهداف للغواصة الروسية.
لدى غواصة بيلغورود قوة نارية قادرة على محو مدن بأكملها، فضلا عن قدرات على توليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة في البحار، مما يمكّنها من تدمير مدن ساحلية وجعلها غير صالحة للحياة.
وبالإضافة إلى أنها مخصصة لحمل أسلحة فتاكة لم يشهدها العالم من قبل، فإن ضغطة زر واحدة قد تكفي “غواصة نهاية العالم” لتهديد البشرية في مساحة واسعة وذلك في نصف ساعة من الزمن، حسب خبراء عسكريين.
وتتميز هذه الغواصة النووية بقدرات مدمرة رهيبة، فهي عابرة للمحيطات وذاتية القيادة، سرعتها 70 عقدة وتعمل على عمق 100 متر، ويمكن أن تبقى 120 يوما تحت الماء، دون الحاجة إلى العودة إلى السطح.
الغواصة تحمل "بوسيدون"، وهو سلاح يأخذ شكل مركبة مسيرة عن بعد، قادرة على السفر تحت الماء لمسافات طويلة، تصل إلى 9650 كلم تقريبا تحت الماء.
يتم استخدام المركبة لتفجير رأس حربي نووي مثبت في مقدمتها، بقوة 2 ميغا طن، أي أكثر من 130 ضعف حجم القنبلة التي ألقيت على هيروشيما، من شأن ذلك أن يؤدي إلى تسونامي مشع يصل ارتفاعه إلى 487 مترا، مصمم لإغراق المدن الساحلية وتركها أرضا للنفايات النووية.
ويُشار إلى أن المواصفات الفنية والتقنية الأساسية للغواصة وتفاصيل تشغيلها سرية للغاية، وسيشرف على مهامها الرئيس بوتين شخصيا.