بلومبرغ: الأوروبيون اليائسون يعودون لأقدم وقود في العالم "والذعر سيد الموقف"
اقترب فصل الشتاء، و أوروبا تواجه أزمة طاقة غير مسبوقة، حيث أصبحت البيوت والمكاتب أكثر برودة، والمباني التاريخية مظلمة.
فمع ارتفاع التكاليف وضيق إمدادات الطاقة، تقوم أوروبا بتنفيذ برامج إغاثة وخطط لتغيير أسواق الكهرباء والغاز الطبيعي في الوقت الذي تحتاج فيه لزيادة استخدام الطاقة هذا الشتاء.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، فإن التخريب الواضح لخطوط أنابيب غاز التيار الشمالي هو أحدث علامة على الموقف الحرج للمنطقة حيث خفضت روسيا الإمدادات.
ومع انخفاض الشحنات الروسية بشكل كبير، أصبح الخشب، الذي يستخدمه بالفعل حوالي 40 مليون شخص للتدفئة، سلعة مرغوبة في أوروبا.
وأشارت الوكالة إلى أن أسعار قطع الخشب تضاعفت ووصلت إلى 600 يورو للطن في فرنسا، وهناك دلائل على وجود حالة "شراء الذعر" في العالم للخشب.
وذهبت المجر إلى أبعد من ذلك، فقد حظرت تصدير الأخشاب، ووضعت رومانيا حدًا أقصى لأسعار الحطب لمدة ستة أشهر.
ووصفت بلومبرغ الوضع في أوروبا بعنوان "الأوروبيون اليائسون يعودون إلى أقدم وقود في العالم ومخاوف من سرقتها".
وقالت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية إنه في أوروبا الشرقية الفقيرة، يخزنون الحطب، بينما في ألمانيا الأكثر ثراءً، قد يستغرق انتظار مضخة حرارية موفرة للطاقة نصف عام. والشركات لا تعرف مقدار ما يمكنها تقليصه.