ما مخاطر سماعات الرأس اللاسلكية ؟
مع الاستخدام الواسع النطاق لسماعات الرأس اللاسلكية ، والتي غالبًا ما تكون مفضلة في الأيام الأخيرة ،أكد الخبراء أن هناك أضرار ناجمة عن الاستخدام الخاطئ لهذه السماعات.
وكشف الخبراء أنه في الوقت الذي زاد فيه اقبال الناس على هذا النوع من السماعات تم وضع سماعات الرأس السلكية على الرف بشكل تدريجي.
وقال الخبراء :"سماعات الأذن اللاسلكية ، التي نفضلها كثيرًا نظرًا لسهولة استخدامها ، لها تأثيرات كبيرة على صحتنا.
وفي هذا السياق قدم د. سلامي يافوز أخصائي أنف و أذن و حنجرة تحليلات مذهلة حول استخدام سماعات الرأس اللاسلكية.
لافتا إلى أن استخدامه سيكون خطيرا إذا استمر لفترة طويلة، مشيراً إلى أنه سيتأثر سلباً من حيث التواصل الاجتماعي أيضاً.
وبين يافوز أنه في الاستخدام طويل المدى ، قد تكون هناك مشكلة في السمع.
و قال : " أصبحت سماعات البلوتوث مؤخرًا جهازًا مستخدَمًا على نطاق واسع ، وخاصة من قبل الشباب. وكما كان معروفًا سابقًا ، فقد تم استخدام سماعات الرأس السلكية أكثر ، مشيراً إلى أن هذه السماعات التي تعمل عبر البلوتوث هو في الواقع إشعاع ترددات الراديو.
وأضاف السؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن أن يؤدي المجال المغناطيسي الناتج عن البلوتوث إلى تلف الأذن؟، مبيناً أنه لا يوجد بحث واضح حول هذا الموضوع حتى الآن.
وقال :"هناك شيء مثل فهرس "Sar". مؤشر Sar هو مقدار المجال المغناطيسي الذي يمتصه الجسم.
فيما يتعلق بالسرطان ، يمكن القول أنه لن تكون هناك مشكلة في الاستخدام قصير المدى لمثل هذه السماعات ، لكن أسوأ جزء هو أن لها تأثيرًا تراكميًا لذلك ، يمكننا القول أن خطر استخدام هذه السماعات لفترة طويلة يزيد " .
وقال سلامي يافوز: "يمكننا القول أن هناك عيبين رئيسيين في سماعة الرأس. أولاً ، يمكن أن تسبب مشاكل في حياة الشخص ، مثل تدهور الحمض النووي للخلايا ، والاستعداد لتكوين السرطان ، بسبب تأثيرات المغناطيسية. المجال ، عند استخدامه لفترة طويلة جدًا.
ثانيًا ، قد يؤدي الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة والممتدة ، خاصةً مع سماعات الرأس ، إلى فقدان السمع بشكل دائم. نرى أشخاصًا يحملون سماعات رأس ، خاصة أثناء القيادة.
وأضاف بالطبع ، عندما يكون هذا هو الحال ، فإنهم يجدون صعوبة في سماع أصوات مثل الأبواق القادمة من المناطق المحيطة.
وأكد على ضرورة استخدم مكبر الصوت في السيارة و في الحياة الطبيعية وقال "يجب أن يكون الهاتف المحمول على بعد 25 سنتيمترا على الأقل".
ومن بين أضرار تلك السماعات، حبس العرق والرطوبة في الأذنين، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهابات البكتيرية والفطرية، كما يخلق حاجزًا أمام الطرد الطبيعي لشمع الأذن، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تحفيز الغدد الإفرازية وزيادة إنتاج شمع الأذن وتراكمه.
ويقول المختصون إن تراكم شمع الأذن، يمكن أن يسبب مشاكل في السمع، إلى جانب أعراض أخرى مثل الألم، والدوخة، وطنين الأذن، والحكة، والدوار، إلى جانب تضرر حاسة السمع نفسها، إذا تم ضبط مستوى الصوت على مستوى عالٍ جدًا.
كما يؤدي الاستخدام الطويل للسماعات إلى تقليل مستوى النظافة العامة للأذن، خاصة في حالات عدم تنظيف وسادات سماعات الأذن بشكل صحيح، أو إذا كانت ملوثة بالبكتيريا أو العوامل المعدية.
وينصح الأطباء بتقليل استخدام سماعات الأذن، كما ينصحون بترك شمع الأذن يسقط بمفرده، مع تجنب استخدام أعواد القطن بشكل متكرر، لأن ذلك قد يدفع شمع الأذن على العودة إلى قناة الأذن.