القبض على منفذ تفجير كاديكوي بإسطنبول.. وما تم اكتشافه لاحقاً كان صادماً
بعد التحقيقات التي أجرتها فرق مكافحة الإرهاب، في الانفجار الذي وقع في منطقة كاديكوي، بطلب من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول، تبين أن الانفجار حدث بفعل فاعل.
أعلن مكتب التحقيق في الجرائم الإرهابية، اليوم الأربعاء، أن منفذ التفجير هو مواطن تركي يُدعى "مصطفى كراهان".
ولكن ما كان صادماً للمحققين، أن كراهان فر من سويسرا بعد ارتكابه الجريمة الشهيرة هناك “جريمة برن”وقتل 4 أشخاص عام 1998.
وتم القبض على كراهان بعد إبلاغ عائلته عن مكانه، حيث كان يُخطط لقتل عائلته.
وقالت فرق الدرك في بيانٍ أن المجرم ليس له علاقة بمنظمات إرهابية تركية، ولكنه كان على صلة بجيش تحرير العمال والفلاحين التركي "TIKKO " منذ سنوات.
ووقع انفجار في الطابق الثاني لمبنى مكون من 3 طوابق، حوالي الساعة 19:00 يوم الأحد، واشتعلت النيران في المبنى، وأصيب مواطن أوزبكستاني في الحادث.
وتم العثور على جثث 3 أشخاص، من بينهم أب البالغ من العمر 68 عامًا، وابنته البالغة من العمر 10 سنوات.
جريمة برن الشهيرة عام 1998 “مذبحة سفاري”
يوم 27 يوليو 1998، سمع دوي أعيرة نارية الساعة 22.30، في مطعم "سفاري" التركي في برن عاصمة سويسرا. حيث هاجم أربعة مهاجمين ملثمين المطعم ببنادق كلاشينكوف ومسدسات.
مما أسفر عن وفاة صاحب المطعم "غريب كيرمزيكايا" (41 عامًا)، والشيف "حيدر كابا تشيليك" (39 عامًا)، والنادل "حسن دوغان" (37 عامًا) ، والمواطن "السويسري رولان".
ويُعد هذا الحادث واحدًا من أكثر الهجمات دموية في تاريخ سويسرا، وتم تسميته باسم "مذبحة سفاري".
وبعد تحقيق الشرطة السويسرية في المطعم الذي وقع فيه الهجوم، وجدت عينات دم من أحد المهاجمين، الذي تبين لاحقاً أنه يعود لمصطفى كراهان الذي عاش في سويسرا مع زوجته وأولاده.
وعندما قامت الشرطة بمداهمة منزله للقبض عليه، كان قد فر من البلاد إلى تركيا.