ضرب ومخدرات ومستشفى نفسية.. تفاصيل جديدة في أزمة شيرين عبد الوهاب
تصدرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد احتجازها في مستشفى خاصة بالاضطرابات النفسية، من قبل أخيها وفق ما صرح به خلال إحدى المقابلات.
وأعلنت النيابة العامة المصرية في بيان، اليوم الإثنين، أنها تلقت بلاغًا بتهجم شقيق النجمة شيرين عبد الوهاب وآخرين عليها داخل مسكنهـا، واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية؛ لإدخالها به عنوةً، على إثر خلافات بينهما.
ومرت شيرين خلال الأشهر الأخيرة بأكثر من أزمة شخصية، زعزعت مسيرتها الفنية.
وحسبما ورد في صحيفة الأهرام، إن احتجاز شيرين في المستشفى جاء رغمًا عنها بعد أن قام شقيقها بالتعدي عليها بالضرب المبرح مساء يوم السبت، واحتجزها مع التوصية بعدم تواصلها مع محاميها وفريق مكتبه.
الأمر الذي جعل المحامي الخاص بها ياسر قنطوش يتقدم ببلاغ بعمل محضر يوم الأحد لإثبات الواقعة، مطالباً فيها بتفتيش المستشفى، وتفريغ الكاميرات والسماح بزيارة موكلته للاطمئنان على حالتها النفسية، والتأكد من عدم إيذائها جسديًا.
واعترف محمد عبد الوهاب، في تصريحٍ له مع الإعلامي عمرو أديب، أنه أدخل شقيقته المستشفى مضطرًا بسبب "إدمانها على المخدرات".
وقال محمد أن هذه الخطوة أتت بطلب من والدته التي توسلته القيام بذلك لإنقاذ شقيقته، نافيًا ضربها.
وبدورها، أكدت والدة شيرين حديث ابنها محمد، وقالت إن ابنتها ضحية حبيب وإحدى صديقات شيرين وزوجها، مطالبة الرأي العام بإنقاذها منهما.