دراسة: قد يأتي الوباء القادم من القطب الشمالي
كشف تحليل لبحيرة القطب الشمالي أن البكتيريا والفيروسات من الأنهار الجليدية يمكن أن تصيب الحياة البرية نتيجة الذوبان.
وفقًا للبيانات الجديدة التي نشرت في بحث وقائع الجمعية الملكية، قد ينشأ الوباء التالي من ذوبان الجليد، وليس من الخفافيش أو الطيور، حسبما أوردت صحف عالمية ومحلية.
وأظهرت التحليلات الجينية لتربة بحيرة في القطب الشمالي أن خطر انتشار الفيروس قد يكون أكبر بالقرب من ذوبان الأنهار الجليدية.
وتكشف النتائج أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يتسبب في ذوبان الأنهار الجليدية، مما يزيد من فرص وصول الفيروسات والبكتيريا المحتبسة إلى الحياة البرية.
وفي عام 2014، تمكن علماء من المركز الوطني للبحوث العلمية في إيكس مرسيليا بفرنسا من إحياء فيروس مأخوذ من التربة المتجمدة في سيبيريا. وقال جان ميشيل كلافيري الذي شارك في الدراسة، لبي بي سي إن الكشف عن مثل هذه الصفائح الجليدية سيكون "وصفة لكارثة".