بايدن يكشف عن خطته لجعل أسعار الوقود تحت السيطرة

كشف الرئيس الأمركي جو بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقبلة في الولايات المتحدة، عن خطته لجعل أسعار الوقود تحت السيطرة.

وقبل انتخابات الكونجرس النصفية التي ستجرى في 8 نوفمبر في البلاد، ينتقد المعارضون بايدن في الغالب بسبب القضايا الاقتصادية مثل التضخم وارتفاع أسعار البنزين.

بعد قرار أوبك بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل في اليوم، اتخذت إدارة بايدن خطوة جديدة لإبقاء أسعار الوقود تحت السيطرة.

بايدن، الذي ألقى باللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن ارتفاع أسعار البنزين في جميع أنحاء العالم، وقال إنه بفضل الخطوات التي اتخذوها منذ أشهر الصيف، انخفضت أسعار البنزين بمقدار 2.5 دولار للجالون، لكن لا يزال الانخفاض بالسرعة التي توقعوها.

وقال بايدن "وزارة الطاقة ستفرج عن 15 مليون برميل أخرى من احتياطيات النفط الاستراتيجية وستستمر هذه العملية حتى نهاية ديسمبر."

وأشار إلى أن محللين مستقلين أكدوا أن الانبعاثات من الاحتياطيات تلعب دورًا مهمًا في تراجع أسعار النفط، وذكر بايدن أن أكثر من نصف الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية ممتلئة وهذا يكفي لحالات الطوارئ.

وأشار بايدن إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات مماثلة في الأشهر المقبلة أيضًا، وأكد بايدن أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط زاد خلال فترة إدارته وأن النفط الذي تصدره الولايات المتحدة حاليًا أعلى من معدل النفط الذي تستورده.

وأشار إلى أنهم سيشترون النفط مقابل احتياطيات النفط الاستراتيجية عندما تنخفض أسعار البنزين إلى أقل من 70 دولارًا للبرميل ، كما دعا بايدن شركات النفط إلى خفض أسعار البنزين وزيادة إنتاج النفط.

وعندما سأل أحد المراسلين بايدن عما إذا كانت هذه الخطوات قد اتخذت بدوافع سياسية قبل الانتخابات المحلية في نوفمبر، أكد بايدن أن هذه الخطوات قد تم اتخاذها من قبل.

وعندما سئل عن الأحكام العرفية التي أعلنها بوتين في المناطق المضمومة من أوكرانيا، قال بايدن :"أعتقد أن بوتين في وضع صعب للغاية. ما يفعله الآن هو أنه يستخدم الأداة الوحيدة التي لديه لإخضاع الشعب الأوكراني . "

وفي مارس، أذن الرئيس الأمريكي بايدن بالإفراج عن ما يزيد عن 180 مليون برميل من النفط من احتياطي النفط الاستراتيجي للمساعدة في خفض أسعار البنزين في جميع أنحاء البلاد.

وبهذه المبيعات، انخفض معدل النفط الخام في الاحتياطي الاستراتيجي للولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ عام 1984.