معلومات مذهلة عن "القنبلة القذرة" التي تتخوف روسيا من استخدامها خلال حـرب أوكرانيا
شهدت الساعات الماضية ارتفاع وتيرة حرب التصريحات بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من بلدان أوروبا، وذلك بشأن التخوف من استخدام كييف "القنبـلة القذرة" في معاركها ضد موسكو.
وتعود بداية الأزمة مع إعلان وزارة الدفاع الروسية قيام الوزير سيرغي شويغو، بإجراء 3 اتصالات هاتفية منفصلة، مع نظرائه الفرنسي والتركي والبريطاني للحديث معهم حول خطر استخدام كييف المحتمل لـ"قنبلة قذرة".
من جانبها، اعتبرت روسيا أن هذا الاستفزاز المحتمل الذي يُخطَط لتنفيذه داخل أراضي أوكرانيا، يهدف إلى اتهام روسيا باستخدام أسلـحة الدمار الشامل في عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
أوكرانيا تنفي
بدورها، أعلنت الرئاسة الأوكرانية حرصها على نفي تلك المزاعم الروسية والتأكيد على أنها اتهامات خطيرة، وهو ما اتفقت عليه واشنطن أيضاً واعتبرت التصريحات الروسية "غير صحيحة بالمرة".
الجدير ذكره أن القنابل القذرة تعتبر واحدة من الأسلـحة واسعة التدمير، حيث يتكون هذا النوع من القنابل من متفجرات تقليدية وأخرى مشعة كما أنها تعمل في حيز جغرافي محدود.
وتتكون تلك القنبلة من متفجـرات تقليدية ومواد مشعة، على أن يتم استخدامها في حيز جغرافي محدود وقدرتها التدميرية تتوقف على الحجم الخاص بها وفق أهداف القائم باستخدامها.
وتتميز القنبلة القذرة بأن لها أثراً إشعاعياً محدوداً، وانتشارها يتأثر بالظروف الجوية، كما يقل أثرها مع اتساع الرقعة الجغرافية لكنها تترك آثاراً على المدى الطويل، بالإضافة إلى أن مدى أثرها على الأشخاص يتوقف على كمية ونوع المواد المشعة داخلها، ومدى القرب من مكان الانفجار، وطول مدة التعرض للإشعاع.
وحول كيفية الوقاية منها تنصح مراكز دراسات متخصصة في هذا النوع من الأسلـحة المتطورة ببعض الأمور للحماية من تلك القنابل منها تقليل وقت التعرض للمواد المشعة، والبعد عن مصدر الإشعاع، والتحصن من نواتج التفجير، وعدم استنشاق المواد المشعة.