أربعة أسباب تجعل أثرياء العالم يودِعون أموالهم في البنوك السويسرية
يراود بعض الناس أفكارًا حول سبب إيداع أثرياء العالم أموالهم في البنوك السويسرية.
حتى إن اسم دولة سويسرا إذا ذُكر في مجلس ما، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن، الأثرياء والبنوك والأموال والمصارف.
والإجابة على هذا السؤال تعتمد على معرفة كيف تتم إدارة الأمور في سويسرا.
1-سويسرا هي البلد الوحيد في العالم الذي يتبني سياسة الحياد العالمي ويرفض التدخل أو حتى الميل السياسي أو العسكري مع أي طرف على حساب الآخر.
ومن المدهش أن تعرف أنه حتى اليوم ترفض سويسرا الإنضمام إلى منظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبى وحلف الناتو ولم توقع أي معاهدة لتسليم المجرمين.
2-الالتزام التام بالحفاض على السرية والخصوصية الخاصة بالاشخاص المودعين وممتلكاتهم، وذلك لأن القانون السويسرى يمنع الإطلاع أو إفشاء أى معلومات مصرفية لأي سبب كان.
3- تتعامل البنوك بنظام مشفر لايُتيح للموظفين معرفة أصحاب الحسابات التي يتعاملون معها.
4- يملك العملاء حق إيداع ثروتهم بأسماء مستعارة، وهذا ما ساعد بعض رؤساء العالم الثالث السابقين على نهب أموال الشعوب وتحويلها لسويسرا ثم ماتوا وتركوا تلك الأموال ليرثها الشعب السويسرى الذي ينعم في رغد الحياة ولايحتاج إلى تلك الأموال.