رئيس وزراء باكستان ينفى مزاعم تورطه في الهجوم المسلح على عمران خان

نفى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف مزاعم تورطه في الهجوم المسلح على رئيس الوزراء السابق عمران خان، اليوم السبت.

وفي هذا السياق، عقد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف مؤتمرا صحفيا في لاهور.

وطالب شريف رئيس المحكمة الدستورية، عمر عطا بنديال، بتشكيل لجنة قضائية للتحقيق في الاعتداء على خان.

وقال شريف إن هذه اللجنة ستكون مفيدة للبلاد والشعب، وقال "عمران خان اتهمني وزيرة الداخلية ومسؤول عسكري، وإذا ثبت أنني جزء من هذه المؤامرة فسأستقيل".

وطلب شريف من خان تقديم دليل على تورطه هو ووزيرة الداخلية رنا سناء الله ونائب رئيس المخابرات الداخلية (ISI) اللواء فيصل ناصر، قائلاً: "إذا أظهر عمران خان دليلاً على أنني وراء الهجوم ، فلن يبقى لي حق في هذا المقعد ".

وأعرب عن أن خان أضر بالبلاد بمؤامرات كاذبة ورخيصة، قال شريف إن زعيم حركة PTI بنى أيضًا رواية سلبية ضد مؤسسات الدولة.

معربًا عن أن الحكومة في البنجاب مع حزب عمران خان ، وصرح شريف بأنه يجب طرح قضية الهجوم أيضًا على حكومة البنجاب.

وأشار شريف أيضًا إلى إدارة البنجاب إلى أن الشرطة لم تنشئ تقرير معلومات أولي (FIR) على الرغم من الهجوم الذي وقع في 3 نوفمبر / تشرين الثاني.

وفي باكستان، سقطت حكومة عمران خان بـعدد أصوات 174 صوتًا "لا" في تصويت بحجب الثقة عن البرلمان في 10 أبريل / نيسان.

وانتخب شهباز شريف شقيق نواز شريف الذي شغل منصب رئيس الوزراء لثلاث فترات في البلاد ، رئيسًا للوزراء بدعم من الأغلبية المطلقة بـ 174 صوتًا في الانتخابات التي أجريت في البرلمان في 11 أبريل.

بدأ خان مسيرة من لاهور إلى إسلام أباد في 28 أكتوبر ، على أساس أن الحكومة الائتلافية لم تعلن عن انتخابات مبكرة.

وأصيب خان في ساقيه عندما أطلقت النار على موكبه في وزير أباد في 3 نوفمبر / تشرين الثاني. في الهجوم المسلح ، أصابت 4 رصاصات قدم هان. وقتل شخص واصيب 13 في الهجوم.

وصرح زعيم حزب PTI خان ، في تصريح للصحفيين في المستشفى حيث كان يعالج في لاهور أمس ، أنه تلقى معلومات تفيد بوجود خطة اغتيال ضده قبل يوم واحد من مغادرته إلى وزير أباد ، وقال "رئيس الوزراء" شهباز شريف ووزيرة الداخلية رنا صنع الله والمخابرات الداخلية "علمت أن نائب رئيس المخابرات الباكستانية اللواء فيصل ناصر لديه خطة. "