مستشفيات المكسيك تشهد ولادة طفلة بـ «ذيل» طوله 5 سنتيمترات

مستشفيات المكسيك تشهد ولادة طفلة بـ «ذيل» طوله 5 سنتيمترات
مستشفيات المكسيك تشهد ولادة طفلة بـ «ذيل» طوله 5 سنتيمترات

مستشفيات المكسيك تشهد ولادة طفلة بـ «ذيل» طوله 5 سنتيمترات

شهدت إحدى مستشفيات المكسيك ولادة طفلة بعيب خلقي، مما استدعى إجراء عملية جراحية قيصرية.

وقال الأطباء عن الحالة بعد المعاينة إن طول الذيل 5.7 سم وقطره بين 3 و5 ملم، كان هناك أيضًا شعر خفيف على الذيل وله طرف مدبب في نهايته.

في السياق ذاته أكد الأطباء أن الأم لم تكن تعاني من أي مشكلة أثناء الحمل. كما لم يكن هناك تاريخ سابق للإشعاع أو العدوى وما إلى ذلك. كما أن الأسرة لديها بالفعل ابن ولد بصحة جيدة.

وأشاروا إلى أن الطفلة  التي ولدت بذيل كانت تتمتع بصحة جيدة، حيث أظهرت اختبارات الدماغ والقلب والسمع والبول نتائج طبيعية. ولهذا قام الأطباء بإجراء أشعة سينية، للتحقيق من هذا الذيل، وكشفت عمليات المسح أن الذيل لم يكن نتيجة لمشكلة في العمود الفقري، كما لم يتم العثور على دليل على وجود عظام داخله.

الجدير ذكره أنه لم يكن الذيل متصلاً بالجهاز العصبي، مما يعني أنه يمكن إزالته جراحيًا. وأضاف الأطباء – كان الذيل ناعما مغطى بالجلد وعليه شعر فاتح، يمكن تحريكه دون التسبب في حدوث أي ألم للطفلة.

وبعد إجراء جميع الفحوصات، أزال الجراحون الذيل من جسد الفتاة بعملية جراحية بسيطة تم إجراؤها تحت التخدير الموضعي، وخرجت المريضة في نفس اليوم ولم تعاني من أي مضاعفات حتى الآن وبعد مرور أكثر من شهرين على خروجها من المستشفى.

ولاحظ الفريق أن ذيول الإنسان الحقيقية نادرة للغاية، حيث تم تحديد 195 حالة فقط بحلول عام 2017 ، وأطولها 20 سم (7.9 بوصة). وأضافوا أنه غالبًا ما توجد عند الأولاد ويعاني واحد من كل 17 طفلًا مصابًا بالذيول من اضطرابات نمو الدماغ أو الجمجمة.

ولا يتم رصدها بشكل عام إلا بعد ولادة الطفل ولا يعرف الأطباء أسبابها.

مشاركة على: