جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان.. فتاة مصرية تقتل والدتها بمساعدة عشيقها
أثارت تفاصيل جريمة قتل فتاة مصرية لوالدتها بعد ضبطها متلبسة في وضع مخل مع جارها الشاب الذي يصغرها بسنوات، صدمة كبيرة للمصريين.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن القضية التي كانت بمثابة صعقة كبيرة ، خاصة أن الأم توسلت لابنتها وقاتلها أن يتركاها قليلاً لتنطق الشهادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وكشفت التحقيقات المستمرة أن المتهمة بقتل والدتها بمساعدة صديقها في حي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اعترفت أمام جهات التحقيق أنها ليست بكرًا، وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي الذي أثبت عدم عذريتها.
وفي تفاصيل الجريمة البشعة تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بلاغًا بالحادث الذي وقع في حي الفيروز، وقد عثر رجال مباحث بورسعيد على "تيشرت" بموقع الحادث تبين أنه لأحد الجيران، فجرى ضبطه.
وخلال سؤال ابنة المجني عليها (20 عامًا)، تباينت أقوالها مع أقوال المتهم الثاني، وبمواجهتمها بتضارب الأقوال اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضافا أنهما خلال تنفيذهما الجريمة طلبت المجني عليها منهما الرحمة، قائلة: "سبيوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات، فرد المتهم قائلًا كفاية عليكي كده، وضربها ضربة أودت بحياتها".
واعترفت ابنة المجني عليها أنها صبت المياه الساخنة عليها للتأكد من مقتلها، وحاولا إعداد "شيكارة" لإخفاء الجثة، إلا أن الوقت لم يسعفهما.
ومثلت الابنة المتهمة وصديقها الجريمة في موقع ارتكابها، وأمرت جهات التحقيق بسحب عينة من المتهمة لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه، وما تزال جهات التحقيق تباشر أعمالها في الواقعة.