أردوغان مُرشح للحصول على جائزة نوبل للسلام
صرح رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، محمد صادق سنجراني، بأنهم رشحوا الرئيس رجب طيب أردوغان لجائزة نوبل للسلام لجهوده خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي بيانه المكتوب صرح سانجراني أنه نيابة عن الشعب الباكستاني ومجلس الشيوخ، رشحوا الرئيس أردوغان لجائزة نوبل للسلام لجهوده خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن هذه الحرب تحولت إلى "نقطة اشتعال نووي" يمكن أن تسفر عن دمار للعالم أجمع، وأعلن أن أردوغان بمفرده منع وقوع كارثة عالمية بجهوده الكبيرة والتدخلات الفعالة في الوقت المناسب من الجانبين.
مشيرا إلى أنه باتفاق ممر الحبوب ط، تم إنقاذ المنطقة من جوع مدمر، أكد سنجراني أن أردوغان رجل دولة حقيقي، وأنه زعيم شعب يعمل من أجل رفاهية ورفاهية ليس فقط بلده، ولكن المنطقة والعالم.
وفي إشارة إلى أن أردوغان لم يثبت فقط قيادته القيمة لبلده أو منطقته ، أشار سنجراني إلى أن الرئيس أردوغان يحمل تعاليم النبي محمد في السلام والتسامح والمحبة للبشرية جمعاء.
وشدد سنجراني على أن أردوغان يواصل القضاء على سوء التفاهم حول التعاليم الإسلامية والدفاع عن حقوق جميع الناس على قدم المساواة ، وأشار إلى أنهم سعداء بترشيح الرئيس أردوغان لجائزة نوبل للسلام.
وصرح رئيس الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا مصطفى شنتوب، في بيانه في 28 ديسمبر 2022 ، أن الرئيس أردوغان قد تقدم بطلب للحصول على جائزة نوبل للسلام ، وقال: "لديّ طلب من رؤساء البرلمانات والنواب من مختلف البلدان سيرشحون أردوغان للحصول على جائزة نوبل للسلام أيضا ".
