الفاتيكان يفتح تحقيقًا في قضية اختطاف فتاة اختفت منذ 1983م
بث " نتفلكس" وثائقي عن قضية اختفاء ابنة أحد موظفي الفاتيكان، عام 1983، مما دفع عائلتها إلى طلب إعادة فتح التحقيقات في قضية اختفائها الغامضة.
ونشر موقع "أخبار الفاتيكان" إن المدعي العام، أليساندرو ديدي، أكد فتح التحقيق، بطلب من عائلة الفتاة إيمانويلا أورلاندي.
وتداولت الأنباء أن إيمانويلا كانت تبلغ من العمر 15 عاما وكانت ابنة موظف كان يعمل في المنزل البابوي، وحين اختفت اختفت، كانت في طريقها إلى المنزل بعد حصة موسيقى في العاصمة روما.
ووفقا لما جاء في وثائقي "نتفليكس" فإن إحدى صديقاتها شهدت أنه ربما يكون رجل دين في الفاتيكان قد يكون تحرش بها جنسيا قبل اختفائها.
وولدت إيمانويلا عام 1968، وزعم كثيرون أنهم رأوها لاحقا في أماكن مختلفة، لكنها ظلت حوادث غير مؤكدة.
وكانت تتلقى دروسا موسيقية على آلة "الفلوت" في مدرسة توماسو لودوفيكو دا فيكتوريا، المرتبطة بالمعهد البابوي للموسيقى.
وعندما لم ترجع إلى البيت في الـ 23 من حزيران/ يونيو 1983، اتصل والدها بمدير المدرسة، وتم إعلانها مفقودة رسميا ودار حول اختفائها الكثير من الروايات.
وفي الشهر التالي، ناشد البابا آنذاك "يوحنا بولس الثاني" المسؤولين عن اختفائها، ما فتح فرضية الاختطاف.