إدراج العود السوري ضمن التراث غير المادي لليونيسكو
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” العود السوري على قائمة التراث الثقافي غير المادي.
فبالرغم من أن آلة العود موجودة في أغلب الدول العربية، إلا أن العود السوري يشتهر بنغماته النقية وأصواته الفريدة والمتناسقة ومنحنياته المصنوعة يدويا بدقة فائقة.
ووفقاً لصانع العود طوني طويل، فإن العود السوري يتيح عزف أكثر من مئتي مقام، كما أنه يقدم العلامة الكاملة ونصف العلامة وربع العلامة، لذلك فإن هناك الكثير من الملحنين الذين يعتمدون في ألحانهم على العود، لا يستعينون بأي آلة أخرى سوى العود السوري.
لكن صناعة العود تأثرت بشدة بالحرب السورية والأزمة الاقتصادية، في السنوات التي أعقبت الحرب، مع تراجع الطلب على الآلات الموسيقية.
ومع إدراج العود في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، ستتعاون الأمانة السورية للتنمية مع المنظمة الدولية لدعم الحرفيين في ترويج وبيع منتجاتهم من أجل الحفاظ على الصناعة.
واُتخذ القرار خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية التابعةلليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي، الذي عقد في ديسمبر الماضي، وشمل أيضا صناعة الأعواد الموسيقية والعزف عليها في إيران.