على طريقة أفلام هوليوود.. روسي يعيش في مطار بكوريا الجنوبية منذ شهرين.. ما القصة؟
تقطعت السبل بالمراهق الروسي، الذي فر من التعبئة التي بدأت بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، في مطار في كوريا الجنوبية.
ويعيش المراهق الروسب في المطار منذ شهرين، وعزم على عدم العودة إلى بلاده لتجنب التجنيد.
وأعاد هذا الحدث إلى الذهن فيلم "Terminal" بطولة توم هانكس.
على غرار ما تم وصفه في فيلم "Terminal" لعام 2004 من بطولة توم هانكس، تم تصويره في كوريا الجنوبية أيضًا.
وتدور أحداث الفيلم حول حياة مهران كريمي الذي علق في مطار في فرنسا لمدة 18 عامًا.
وعلق المراهق الروسي، الذي لم يتم قبوله في كوريا الجنوبية، في المطار
وكان فلاديمير ماركتاييف البالغ من العمر 23 عامًا قد غادر روسيا، رافضًا الذهاب إلى الجبهة، ولسوء الحظ لم يتم قبول طلبه للحصول على اللجوء في كوريا الجنوبية.
ويصف الشاب الروسي فلاديمير ماركتاييف، الذي يعيش في المطار منذ شهرين، أيامه على النحو التالي:
"كل يوم هو نفسه، أستيقظ في الصباح، وأمشي بعد أن أتناول شيئًا ما، ثم أحاول قراءة كتاب، أحاول تعلم اللغات، هذا كل شيء. النهار والليل هما نفس الشيء بالنسبة لي."
الشاب الروسي، الذي استهلك كل أمواله، لا يمكنه استخدام بطاقته الائتمانية بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
يقول فلاديمير ماراكتاييف، الذي لا يريد الانضمام إلى الجيش، إنه لن يعود إلى روسيا حتى يتم رفع التعبئة الجزئية.