افتتح مسؤولو قطاع السياحة في مدينة أوزنجول الواقعة جنوب شرقي مدينة طرابزون شمال تركيا، الموسم الصّيفي وتم استقبال سياح العام الجاري، بعد نجاحهم في توفير عطلات آمنة للزوار خلال الموسم الشتوي، بفضل ما تم اتخاذه من تدابير وقائية ضد جائحة كورونا.
السياحة في تركيا
يبحث المرء في خضم زحام الحياة ومصاعبها، عن فرصة للحصول على قسط ولو قليل من السعادة، وذلك من خلال السّفر إلى الأماكن والمدن الهادئة والجميلة، علّه يجد ضالته وينال مبتغاه.
استضاف برج تشامليجا، الذي افتتحه الرئيس رجب طيب أردوغان يوم السبت الماضي، أول زواره اليوم.
تعتبر مدينة إسطنبول، واحدة من أرقى المدن التركية، كما أنها الأكبر من حيث عدد السكان.
استضافت أنطاليا ضيوفًا من 129 دولة ، وخاصة روسيا وألمانيا وأوكرانيا وكازاخستان وبولندا ، في الأشهر الأربعة الأولى من العام وذلك من خلال توفير فرص عطلة صحية وآمنة.
أدى انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى زيادة توقعات تحقيق أهداف الموسم السياحي في تركيا.
فضّل الكثير من سكان إسطنبول، قضاء إجازة عيد الشباب والرياضة وذكرى مصطفى كمال أتاتورك، المصادفة لـ 19 أيار/مايو من كلّ عام، في غابات بلغراد حيث الطبيعة الخلابة والهواء النقي بعيداً عن زحمة وضوضاء المدينة.
زينت بالونات الهواء الساخن مرة أخرى بعد انقطاع دام 21 يومًا في منطقة كابادوكيا ، أحد أهم مراكز السياحة في تركيا.
أُقيمت على الأراضي التركية الرائعة حضارات عريقة وإمبراطوريات عظمى، عاشت وسقطت، لكن آثارها لا تزال شاهدة على تاريخ هذا البلد العريق الذي يرجع للعصر الحجري مرورًا بالعصور البيزنطية والرومانية واليونانية وصولًا للعصر العثماني.
صنفت الخطوط الجوية التركية من بين الأفضل في أوروبا في عمليات تدقيق السلامة.
تصدرت تركيا في الآونة الأخيرة قائمة الدول الأكثر عناية بقطاع السياحة العلاجية، باعتبارها من أهم أشكال الدعم للمنظومة الطبية التركية، والأمر الذي جعلها تتفوق على الكثير من البلدان الأخرى تواجد الكثير من المراكز الطبية مما خلق المنافسة بيها من حيث الخدمات والتقنيات والأطباء وغير ذلك.
أعلنت هيئة الإحصاء التركية، اليوم الجمعة، أن عائدات البلاد من قطاع السياحة خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت حوالي 2.5 مليار دولار.
أضحت تركيا خلال العشر سنوات الأخيرة الوجهة المفضلة للعديد من العرب والأجانب، ليس للسياحة فقط بل للدراسة و العمل و الإقامة الدائمة والعيش في مدنها العريقة، نظرًا للتقدم الفكري والاقتصادي والاجتماعي، الذي يتمتع به هذا البلد.
تعتبر تركيا مقصداً لكثير من العرب، إما من أجل السياحة وإما من أجل العمل وافتتاح مشاريعهم الخاصة فيها، ولكن كلا السببين جعل العرب جزء من العب التركي إذ أصبح العرب يقطنون في أكثر المحافظات التركية أهمية.