قرار إسطنبول..درس قاسي
فاز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو بشكل رسمي برئاسة بلدية إسطنبول أمام مرشح حزب العدالة والتنميه بن علي يلدرم والمدعوم بقوة وبشكل مباشر من الرئيس رجب طيب أردوغان.
الأتراك انتخبوا من ظنوا أنه سيحسن حياتهم ويضمن مستقبلهم.
الشعب أخذ قراره النهائي، هذه النتيجة تعتبر إنذاراً من قاعدة حزب العدالة والتنمية ومناصرية ( يذكر ان هناك كتلة من انصار حزب العدالة لم تشارك في الانتخابات الماضية، نفس هذه الكتلة قاطعت هذه الانتخابات ايضآ وهناك كتلة ليست بالقليلة تقدر بمليون أو أكثر صوتت لبن علي في الانتخابات الماضية أما اليوم صوتت لإمام اوغلو
هذا تحذير قاسي لقيادة الحزب، هل ستكون طريق خير للحزب وسيتم دراسة نقاط الخسارة وتعمل على مراجعة وترتيب أوراقها من جديد.
خسر بن علي الانتخابات وخسر الحزب لأول مره منذ ٢٥ عامآ بلدية اسطنبول.
يذكر أن من يفوز برئاسة بلدية إسطنبول سيكون أقوى مرشح لرئاسة تركيا هي عبارة يرددها الاتراك لما تشكل هذه المدينة من ثقل واهمية استراتيجه في كل البلاد ويبدو أن اكرم أمام أوغلو سيكون من صقور الحزب الجمهوري وسيكون فارس المعارضة بإنتخابات الرئاسة في ٢٠٢٣.
خسر بن علي يلدرم بعد أن بقي أردوغان رئيس بصلاحيات واسعة هكذا يقول كارهو تركيا.
من أجل هذه الديمقراطيه يكرهون أردوغان ويحاربون التجربة التركية .
كشعوب عربية نتمنى أن تكون كل مدن العالم العربي كأسطنبول ليس في النظام والنظافة والجمال فقط بل في الانتخابات، نأمل أن تشهد الرياض وأبو ظبي والقاهرة انتخابات شبيهة.
ولله عاقبة الأمور
اقرأ المزيد| يلدريم وإمام أوغلو ... من يفوز في إسطنبول يظفر بتركيا