أردوغان ليس رئيس دوله بل زعيم أمة "
حديث الرئيس التركي وخطابه الشامل بالامس في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي حمل في مضمونه رسائل كثيره للعرب وللمسلمين ورسائل لأوربا وأمريكا
تحدث عن دولة فلسطين وعاصمتها القدس يسجل التاريخ ان " العثمانيون (أتراكا وعربا) هم آخر من بذل الدم دفاعا عن القدس قبل أن تسقط بيد البريطانيين وأتباعهم من سُذَّج الأعراب. وهم آخر من دافع عن المدينة المنورة، وحوصروا داخل المسجد النبوي وكان الأعراب المغفلين الذين كانوا يظنون أنهم يبنون خلافة عربية بينما يلعب بهم لورانس
وتحدث عن المذابح التي يتعرض لها المسلمون في نيوزلندا
وعن اكبر كارثه في التاريخ البشري التي فاقت مجازر التاتار وهي الكارثة السورية ومايتعرض له الشعب السوري من قتل وتهجير وسط غياب عربي وتغاضي أوربي وأمريكي عمايجري في سوريا
وعن دواعي وملابسات مقتل الصحفي السعودي في قنصلية بلادة جمال خاشقجي
وعن اسباب وملابسات استشهاد الرئيس الشرعي لمصر محمد مرسي
الأمة تنهض إما من الجزيرة العربية أو من مصر أو من الشام أو من الأناضول، و تاريخنا شاهد فهي مراكز أهل السنة عبر التاريخ و مهد حضاراتهم السالفة !.
فاليوم : الجزيرة العربية فاقدة البوصلة و بؤرة لنشر الفكر التكفيري و إقصاء المخالف و تحت سيطرة الأجنبي المطلقة، و مصر انتهت ب الإطاحة ب محمد مرسي، و الشام ممزقة الأوصال أرضا و ممزقة الأهواء روحا و جسدا، فلم تبق إلا الأناضول لتقوم بدورها التاريخي المصيري في هذه الحقبة العصيبة من تاريخ أمتنا الإسلامية
بالنهاية :
هل هذا خطاب يعبر عن خطاب رئيس دوله ام يحمل ألام امة.؟