تركيا تعلن بدء تطبيق حرية الدعاية الانتخابية ومحظوراتها
أعلنت تركيا اليوم الخميس بدء تطبيق حرية الدعاية الانتخابية وجزء من محظوراتها، في إطار الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقرر إجراؤها في14 مايو الجاري.
ووفقاً للتقويم الذي حددته الهيئة العليا للانتخابات التركية ستنتهي حرية الدعاية وبعض عمليات حظر الانتخابات التي بدأت اليوم في الساعة 18.00 في اليوم السابق ليوم التصويت (السبت 13 مايو).
ويحق للأحزاب السياسية والمرشحين المستقلين المشاركين في الانتخابات، خلال هذه المدة، الترويج والدعاية في وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والإعلام الجديد.
على الصعيد ذاته ،يحظر على الأحزاب والمرشحين، إرسال رسائل إلى البريد الإلكتروني للمواطنين، أو الاتصال وإرسال رسائل إلى هواتفهم المحمولة أو الأرضية، باستثناء الأعضاء في حزبهم.
وكشفت الهيئة أنه يحظر الترويج لصالح الأحزاب السياسية والمرشحين أو ضدهم، تحت مسمى "الاستفتاء المصغر" ، في وسائل إعلام، وعربات استطلاع واستبيان الرأي، والاتصال بهواتف الناخبين، أو إذاعة وتوزيع منشورات من شأنها التأثير على تصويت المواطنين.
ويجب أن تكون المطبوعات التي سيتم إصدارها خارج هذه الفترة وفقًا لمبادئ الحياد والصدق والدقة.
كما أنه وجب أثناء استطلاعات الرأي العام ونشر الاستطلاعات ، أن يكون إلزاميًا الكشف عن المنظمة التي تم إجراء البحث من قبلها ، وعدد الموضوعات ، والجهة التي مولت البحث وسيحدد المجلس الأعلى للانتخابات مبادئ الدعاية والمطبوعات التي سيتم إصدارها.
ويمنع مشاركة المرشحين وإلقاء كلمات في مراسم افتتاح ووضع حجر أساس لمؤسسات حكومية أو تابعة لإدارات عامة مستقلة ماديا والإدارات الخاصة للولايات أو تابعة لبلديات أو لدوائر ومؤسسات تابعة لها (للبلدية) أو شركات مملوكة للدولة أو مؤسسات وشراكات تابعة لتلك الشركات.
ويحظر على رئيس الوزراء والوزراء والبرلمانيين، استخدام السيارات الحكومية في الدعاية الانتخابية خلال جولاتهم داخل البلاد، كما يحظر إقامة البروتوكولات الرسمية ومراسم الاستقبال والوادع، أو تقديم الولائم الرسمية لهم.
كما يحظر مشاركة الموظفين الحكوميين في جولات رئيس الوزراء والوزراء والبرلمانيين والمرشحين، خلال الدعاية الانتخابية.
وخلال الفترة المحددة ، يلتزم الوزراء بأحكام القانون رقم 298 بشأن الأحكام الأساسية للانتخابات والسجلات الانتخابية في أنشطتهم وخطبهم المتعلقة بالانتخابات.
