شهيدان في الضفة الغربية وصواريخ نوعية للمقاومة وسط قصف إسرائيلي مستمر على قطاع غزة
استشهد اليوم السبت فلسطينيين اثنين وإصيب 3 آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس وفقاً لما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.
من جانب آخر ، دمرت غارات جديدة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزلين في مدينة غزة، بينما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع صواريخ باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، ودوت صفارات الإنذار في عسقلان والمنطقة المحيطة بالقطاع.
وكشف شهود عيان في مخيم بلاطة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى المخيم يتبعها عدد كبير من الآليات العسكرية، وحاصرت منزلا في حي الجماسين وسط المخيم، مما فجر مواجهات مع الفلسطينيين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منعت طواقمه من دخول المخيم لإسعاف المصابين.
على صعيد آخر في غزة، قالت القناة الإسرائيلية 13 إن صاروخا مضادا للدروع أطلق أمس من القطاع للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية، في حين ذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن تعليمات مشددة وردت لسكان المستوطنات المحاذية للسياج الحدودي مع غزة بعدم الخروج من المنازل.
وقال الجيش الإسرائيلي -في آخر تحديث للمعلومات- إن 1099 صاروخا أطلق باتجاه إسرائيل حتى صباح اليوم السبت، اجتاز 865 منها الحدود، في حين تمكنت القبة الحديدية من اعتراض 340 صاروخا، بحسب البيان.
وأفاد مراسل الجزيرة في عسقلان اليوم بأن أصوات انفجارات قوية سمعت في أرجاء المدينة، ولم يبلغ عن أي إصابات في صفوف الإسرائيليين.
كما دوت اليوم صافرات الإنذار في مستوطنات نيريم ونير عام ومفلسيم وسديروت وإيفيم في غلاف غزة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته استهدفت خلال ساعات الليلة الماضية مقرات قيادة عملياتية ومنصات صاروخية تحت الأرض، ومواقع إطلاق صواريخ تابعة للجهاد الإسلامي في غزة.
وقال في بيان إنه تم قصف مقر قيادة تابع لمحمد أبو العطا المسؤول في الوحدة الصاروخية للجهاد الإسلامي، كما قصف مقر قيادة آخر تابعا لمسؤول في الحركة يدعى خالد عزام.
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن مقتل 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و 6 من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" فضلا عن إصابة 147 آخرين بجراح مختلفة، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.
وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهوداً لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد باتجاه التهدئة.
المصدر:الجزيرة