أوميت أوزداغ عند كيليتشدار اوغلو وسنان أوغان في مكتب أردوغان.. ماذا يدور في الاجتماعات المغلقة؟
عقد المرشح الرئاسي التركي المعارض وزعيم حزب الشعب الجمهوري والمرشح عن تحالف الأمة كمال كيليتشدار أوغلو اجتماعا مع زعيم حزب النصر والمعادي الاول لوجود اللاجئين في تركيا والداعم للمرشح الرئاسي الخاسر سنان أوغان " أوميت أوزداغ" .
وعقب الاجتماع، قال كليتشدار أوغلو، إنهم عقدوا اجتماعا مثمرا، مشيرا إلى أنه ناقش مع أوزداغ المشاكل المتعلقة بتركيا، والعالم، وأجريا التقييمات اللازمة بهذا الإطار.
وأبلغ كيليتشدار أوغلو أوزداغ، أن هناك جهود لقادة "تحالف الأمة" المتعلقة بالمذكرة المشتركة والتعديل الدستوري، وأكد على أنه أجاب على بعض التساؤلات التي طرحها زعيم حزب النصر بشكل مفصل.
وأشار إلى أن أوزداغ سيجري مشاورات مع الأطراف الأخرى من "تحالف أتا"، ومرشحه سنان أوغان، بشأن الأفكار التي نقلها له.
من جهته، قال أوميت أوزداغ، إنه كان لديهم العديد من التساؤلات وطرحها على كليتشدار أوغلو، لافتا إلى أنه تلقى إجابات تفصيلية بشأنها، وأنه "سيجري التقييمات اللازمة مع الجهات المعنية بالتحالف".
ولفت إلى أن قادة الأحزاب السياسية التي تشكل "تحالف أتا" أجروا التقييمات بمشاركة سنان أوغان، وأنهم سيجرون تقييما مرة أخرى، ليعلنوا عنه قريبا "في إشارة إلى إمكانية دعم كليتشدار أوغلو من عدمه في جولة الإعادة".
من جهته قال الرئيس التركي أردوغان،إنه "لا يحب المساومة بهذه الطريقة، لأنه في النهاية، من يقرر في الانتخابات هو الشعب التركي"، تعليقا على لقائة بسمان اوغان.
وتداولت الأنباء أن الرئيس التركي أردوغان، التقى بمرشح الجولة الأولى سنان أوغان، في قصر دلوة باهتشي بإسطنبول.
وكان سنان أوغان، وضع شروطا من أجل دعم أحد مرشحي الجولة الثانية، منها ترحيل 13 مليون لاجئ في تركيا، وبرنامج إصلاح اقتصادي لا يخفض أسعار الفائدة أكثر، والابتعاد عن دعم التنظيمات الإرهابية وأذرعها السياسية في تركيا.
وفي لقاء مع صحيفة "نيويورك تايمز"، كشف أوغان أنه كان يخطط لإعلان قراره بشأن دعم أحد المرشحين، لكنه ساوم لحصوله على منصب نائب الرئيس بدلا من أن يكون وزيرا.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن كليتشدار أوغلو كان يخطط لمنح أوغان منصب وزير الهجرة من أجل الحصول على دعمه في الجولة الثانية.