انقسام خطير داخل صفوف المعارضة بعد اجتماع كيليتشدار أوغلو وأوميت أوزداغ

انقسام خطير داخل صفوف المعارضة بعد اجتماع كيليتشدار أوغلو وأوميت أوزداغ
انقسام خطير داخل صفوف المعارضة بعد اجتماع كيليتشدار أوغلو وأوميت أوزداغ

انقسام خطير داخل صفوف المعارضة بعد اجتماع كيليتشدار أوغلو وأوميت أوزداغ

اعترض حزب الديموقراطية والتقدم الذي يترأسه علي باباجان وحزب المستقبل الذي يترأسه أحمد داوود أوغلو وهما معارضان تابعان للطاولة السداسية، على اجتماع زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ بالمرشح الرئاسي وزعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو، بعد أن قدم أوزداغ الدعم لكيليتشدار أوغلو في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية.

وتداولت الأنباء أن كيليتشدار أوغلو وافق على منح وزارة الداخلية لأوميت أوزداغ حال فوزه بالرئاسة حيث قال الصحفي المقرب من المعارضة إسماعيل سايماز:"لقد طلب أوميت أوزداغ من كيليتشدار أوغلو منصبين حساسين، الأول وزارة الداخلية ويبدو أنهما قد اتفقا عليها، أما المنصب الثاني فهناك أقاويل على أنه جهاز الاستخبارات".

لكن المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض نفى ذلك قائلًا:"لم نقدم وعودا لاوزداغ بوزارة الداخلية".

وقال متحدث حزب الشعب الجمهوري فايق أوزتراك:"سيحدد كيليتشدار أوغلو الحكومة بالتشاور مع قادة تحالف الشعب.
لم يتطرق كيليتشدار أوغلو وأوميت أوزداغ لمسألة الحقائب الوزارية خلال اجتماعهما".

‏وعلق علي باباجان على الاجتماع قائلًا:" التقينا مع كيليتشدار أوغلو قبل اجتماعه مع أوزداغ، لكنني رأيت النسخة النهائية للبروتوكول عندما تم إعلانه للصحافة".

وتابع باباجان:"ما اتفق عليه كيليتشدار أوغلو وأوميت أوزداغ لا يختلف عما اتفقنا عليه -يقصد في الطاولة السداسية-، لكنه يحتمل التأويلات.

وأضاف:"الناخبون ليسوا في جيوب السياسيين، والقرار النهائي سيكون للناخب'.

بينما صرح توناهان ألماس، أحد مؤسسي حزب الديمقراطية والتقدم الذي يترأسه علي باباجان قائلا:"لسنا بحاجة إلى جنة تعد بالجحيم لملايين الأبرياء. في إشارة إلى "اتفاق اوزداغ وكيليتشدار أوغلو".

وتابع:"أحيانا تكون الحياة عبارة عن المبادئ التي اخترتها، أتمنى التوفيق لمن يرون أن كل الطرق مباحة من أجل الفوز، لكن بعض الطرق ليست مباحة لي".  

بينما صرحت وسائل إعلام تركية: "الاتفاق ملزم فقط لكيليتشدار أوغلو وليس للطاولة السداسية، حيث ينص على تفاصيل تختلف عما اتفق عليه تحالف الشعب المعارض".

وقال النائب البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي "الكردي" أرول كاتيرجي أوغلو:"ستجعلون أوميت أوزداغ وزيرا للداخلية؟ أتمنى ألا يحدث هذا السخف، وإلا ستكون أسوأ خطوة يتخذها كيليتشدار أوغلو وسيخسر في النهاية. اللهم بلغنا".

بينما قال الصحفي المعارض ليفينت غولتكين:"للهزيمة أيضا شرف وكرامة، فحتى لو خسرت الانتخابات فسيبقى شعور النصر الذي يجلبه لك سموك الأخلاقي والقيم التي تدافع عنها. 
المهم ألا تخسر هذا السمو وهذا الشعور، واللحظة التي ستخسر فيها هذا الشعور ستكون قد خسرت بالفعل".

وعلى الجانب المقابل قال أحمد صايمدي، عضو مجلس إدارة حزب الشعوب الديمقراطي، ردا على دعم أوميت أوزداغ لكيليتشدار أوغلو:"لقد انقسم تحالف "الأجداد" إلى قسمين، لكن يظل موقفنا ثابتا. لا يهم من الذي يدعم كيليتشدار أوغلو، فمن المستحيل أن تكون تركيا كيليتشدار أوغلو أسوأ من تركيا أردوغان".

وقالت رئسية الحزب الجيد ميرال أكشنار:"لقد قسمنا الحقائب الوزارية بيننا وبين الشعب الجمهوري وفقا لنتائج البرلمان، وقرار تحديد أسماء الوزراء التي بيد الشعب الجمهوري شأن خاص بهم، وأنا سأحترم قرار السيد كيليشتدار أوغلو إذا رأى أن أوميت أوزداغ يليق بمنصب وزير الداخلية".

مشاركة على: