يا وجع القلب ..شاب جزائري ماتت والدته فنام بجوار قبرها سنتين
أثارت قصة شاب جزائري تناقلتها وسائل الإعلام ضجة واسعة على منصات شبكات التواصل الاجتماعي.
وكشفت الصحف الجزائرية أن الشاب ظل ينام بجوار قبر والدته الراحلة منذ سنتين حزناً على فراقها، ما أثار تعاطفاً وردود فعل رسمية.
وفي هذا السياق قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن الشاب إسماعيل برابح ظهر في مقطع متداول وهو مستلقي على بطنه بجوار قبر والدته في ولاية أدرار، جراء دخوله في حزن شديد وحالة هستيرية منذ وفاتها.
وأضافت الصحيفة أن الشاب نام منذ سنتين عند القبر، لا يردعه الطقس البارد أو الحار، ما أثر في قلوب الكثيرين ممن تفاعلوا مع معاناته وطالبوا بضرورة التكفل به نفسياً.
ولفتت الصحيفة إلى أن والي أدرار قام بتوجيه مديرة الصحة والسكان بالتكفل النفسي والطبي بالشاب، وقال أقرباء للشاب إنه تم تحويله إلى إحدى المستشفيات لتقديم العلاجات الأولية له، كما تم تكليف طبيب مختص في الأمراض العقلية بمتابعة حالته الصحية.