ثلاثة مواضيع ساخنة ذات أولوية هامة تنتظر الرئيس أردوغان
كشف وسائل إعلام محلية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيبدأ بسرعة الفترة الجديدة ، لديه 3 أهداف ذات أولوية.
أولها سيتم اتخاذ خطوات الثقة والاستقرار في الاقتصاد ،ثانياً سيتم ضمان عودة مليون سوري في غضون عام ، ثالثاً سيتم بناء 1-3 ألف منزل في مناطق الزلازل.
وذكرت صحيفة حريتت وفق ما ترجمته نيوترك بوست أن إحدى المهام الأولى للرئيس رجب طيب أردوغان في الفترة الجديدة هي الانتهاء من الإسكان الناتج عن الزلزال.
ومن المرتقب أن يتم تسريع الخطوات المتخذة لمحو آثار الزلازل التي تركزت على كهرمان مرعش والتي وقعت في 6 فبراير وأثرت على 11 مقاطعة واستعادة المدن المدمرة.
وفي هذا السياق، يهدف إلى بناء 143 ألف منزل جديد في منطقة الزلزال، بما في ذلك 650 ألف منزل قروي.
كما سيتم تسليم 319 ألف من هذه المنازل في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر من هذا العام ، كما سيتم تسريع بناء المساكن الدائمة التي تم التخطيط لها .
كما سيتم أيضا بناء المدارس والمراكز الصحية والبازارات والأسواق والمناطق الخضراء والمواقع الصناعية الصغيرة.
وأفادت الصحيفة أن مسألة عودة السوريين، التي تتصدر باستمرار على جدول الأعمال خلال العملية الانتخابية، من بين الخطوات ذات الأولوية التي سيتخذها الرئيس أردوغان في الفترة الجديدة.
وأعلن أردوغان أن 600 ألف سوري عادوا إلى بلادهم حتى الآن، فيما سيتم اتخاذ خطوات جديدة لتسريع عمليات العودة.
كما يتم اتخاذ إحدى هذه الخطوات مع مشاريع منازل فحم حجري في شمال إدلب.
وفي هذا السياق تم بناء حوالي 107 منزل فحم حجري في شمال إدلب حتى الآن لعودة السوريين.
كما سيتم تسريع العمل لإنهاء أنشطة البناء هنا في أقرب وقت ممكن. بالإضافة إلى ذلك، فإن المنازل التي سيتم بناؤها في 9 مناطق محددة في منطقة درع الفرات وعملية نبع السلام في الشمال السوري ستهيئ البيئة لعودة السوريين.
في الإطار ذاته ،سيتم تغطية جميع التمويل لهذا المشروع من قبل صندوق قطر للتنمية.
وأكدت الصحيفة أنه من المخطط بناء 240 ألف وحدة سكنية دائمة في غضون سنوات قليلة. وبالتالي، يهدف إلى إعادة توطين 1 مليون سوري في هذه المناطق. ويشمل المشروع أيضا مناطق صناعية منظمة ومرافق تجارية ومرافق إنتاجية ومرافق اجتماعية ومدارس ومستشفيات وأماكن عبادة.
على الصعيد ذاته كشفت الصحيفة أن الرئيس أردوغان قدم في أول تصريح له بعد فوزه في الجولة الثانية ، رسائل مهمة حول الاقتصاد.
وقال أردوغان: "إن القضاء على المشاكل الناجمة عن ارتفاع الأسعار الناجم عن التضخم والتعويض عن فقدان الرفاهية هو الموضوع الأكثر إلحاحا في الأيام المقبلة. ليس من الصعب علينا حلها". وفقا لذلك ، من المخطط اتخاذ خطوات جديدة للتغلب على المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد في الفترة الجديدة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في الفترة الجديدة، سينصب التركيز على الاستثمار والعمالة والإنتاج والصادرات.
وأشارت إلى أنه من بين أولويات أردوغان في الاقتصاد. هناك مواضيع مثل إدخال قرارات جديدة للحد من التضخم ، وتدابير لمنع الزيادات الباهظة في الإيجارات واستقرار الاقتصاد وثقته.