فرحة لا توصف..سورية تنجب توأماً بعد 14 عاماً من السعي والصبر
تمكنت سيدة سورية من تحقيق حلمها بالأمومة بعد 14 عاماً من السعي والصبر وذلك بفضل العلاجات الحديثة والدعم الطبي المميز المتوفر في دولة الإمارات.
وكشفت صحيفة البيان التي أوردت الخبر أنه بعد ثلاث محاولات سابقة لإجراء تقنية أطفال الأنابيب خارج الدولة دون نجاح، لجأ الزوجان للدكتور محمد الحسون، أخصائي العقم وأطفال الأنابيب في مشفى أن أم سي رويال الشارقة.
وأشارت إلى أنه بعد دراسة حالتهما وإجراء بعض التحاليل الدموية، توصل الفريق الطبي إلى استنتاج أن السبب قد يكون رفضاً مناعياً للأجنة.
وأكدت الصحيفة أن الفريق الطبي استجاب بسرعة وأضافوا دواءً مثبطًا مناعياً يدعى (Medrol) إلى العلاجات السابقة، بالإضافة إلى استخدام حقن الكليكسان والأسبيرين. وبفضل هذا النهج العلاجي الشامل، نجحت المحاولة الرابعة وتحقق الحلم الذي طال انتظاره.
تم متابعة الحمل بعناية فائقة وتم إجراء عملية قيصرية للسيدة، حيث أنجبت طفلين بحالة جيدة، صبي وبنت، ولم يكن الأطفال بحاجة للحضانة. وعبر الدكتور محمد الحسون، أخصائي العقم وأطفال الأنابيب في المركز الطبي، عن فخره بالتقدم الطبي المذهل الذي وصلت إليه الإمارات بفضل الدعم الحكومي والاستثمار في القطاع الطبي، بتوفيرها أحدث التجهيزات الطبية والكوادر الطبية المميزة.
وأشار الحسون إلى أنه في حالات العقم المعقدة، يمكن استخدام مثبطات المناعة وتقنيات متقدمة مثل استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية والخلايا الجذعية. ومع ذلك، يجب أن يبقى هذا النوع من العلاجات تحت طائلة البحث العلمي والدراسات الإضافية لتطويره وتحسينه.