في تطورٍ مثير للجدل.. تصريحات غير متطابقة بين رئيسي حزب الشعب الجمهوري وحزب "الظفر"
كشفت وسائل إعلام محلية أنه تم توقيع بروتوكول سري بين رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كلجدار أوغلو، ورئيس حزب “الظفر”، أوميت أوزداغ، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وذكرت الأنباء الواردة من EHA أن هناك جدل واسع حول المضمون الفعلي لهذا البروتوكول، حيث أدلى الزعيمان بتصريحات متناقضة تشير إلى اتفاقهما على نقاط مختلفة.
وفي هذا الإطار قال كمال كلجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري: “الشيء الوحيد الذي لم يتم تضمينه في أي بروتوكول هو منصب رئاسة جهاز الاستخبارات”، يعكس هذا التصريح عدم اتفاقه على منح حزب “الظفر” منصب رئيس جهاز الاستخبارات ضمن البروتوكول.
من ناحية أخرى، قال أوميت أوزداغ، رئيس حزب “الظفر”: “اتفقنا مع السيد كمال على ثلاث وزارات بينها وزارة الداخلية، إلى جانب رئاسة جهاز الاستخبارات”، مما يشير إلى وجود اتفاق بينهما على تخصيص منصب رئيس جهاز الاستخبارات ضمن البروتوكول.
ويبقى هذا التناقض في التصريحات يثير العديد من الأسئلة حول طبيعة البروتوكول السري والتفاهمات الحقيقية بين الأحزاب. يأتي هذا في سياق منافسة الانتخابات الرئاسية، حيث حصل كلجدار أوغلو على دعم حزب “الظفر”، لكنه لم ينجح في تحقيق الفوز على الرئيس رجب طيب أردوغان.