هل ستقوم تركيا بعملية برية جديدة في سوريا؟

هل ستقوم تركيا بعملية برية جديدة في سوريا؟
هل ستقوم تركيا بعملية برية جديدة في سوريا؟

هل ستقوم تركيا بعملية برية جديدة في سوريا؟

نقلت صحيفة TRT عن مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع الوطني هدفها الوحيد هو تدمير التنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لتركيا، وأن العملية البرية ضد التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا ليست الخيار الوحيد.

وردا على سؤال حول الادعاء بأن "عملية التفاوض الجديدة حول ممر الحبوب ستبدأ"، قالت مصادر في وزارة الدفاع الوطني إنه لم يحدث أي تغيير في وجهة نظر تركيا بشأن استمرار المبادرة كرباعية وأن البدائل الأخرى ليست مطروحة على الطاولة.

وفي إشارة إلى تصريحات وزير الدفاع الوطني يشار غولر ووزير الخارجية هاكان فيدان بشأن مكافحة الإرهاب، وسؤالهما عمن يقصد ب "أطراف ثالثة"، قالت المصادر: “تماشيا مع حقوقنا في الدفاع عن النفس الناشئة عن القانون الدولي من أجل تحييد حزب العمال الكردستاني والعناصر الإرهابية الأخرى، والقضاء على الهجمات الإرهابية ضد شعبنا وقواتنا الأمنية وضمان أمن حدودنا، تركيا إنه حقنا الطبيعي”.

وقالت المصادر : "تم تنفيذ العمليات اللازمة حيث ومتى كانت هناك حاجة إليها من قبل، إن حزب العمال الكردستاني هو منظمة الإرهابية، ونحن نقول دائما إنهم هدفنا المشروع، بغض النظر عن مكان عملهم. نقول دائما إن الدول الأخرى، وخاصة الدول الصديقة والحليفة، يجب ألا تكون في محيط هؤلاء الإرهابيين".

وردا على سؤال حول ما إذا كان التحذير جديدا، قالت المصادر: "إنه تذكير. ومن اختيارهم أن يتخذوا الاحتياطات اللازمة ضد من يقومون به".

وفي إشارة إلى العمليات الجوية ضد شمال العراق، أشارت المصادر إلى أن هناك العديد من الأساليب في القضاء على الأهداف بالطرق العسكرية. وذكرت المصادر أن العديد من العوامل فعالة في تحديد مسار العمل الذي سيتم تنفيذه ، وذكرت أن هدفهم الوحيد هو تدمير المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لتركيا والأمة ، وأن العمليات البرية ليست الخيار الوحيد.

وردا على سؤال حول مضمون "الاجتماع الأمني" الذي عقد في وزارة الدفاع الوطني أمس بمشاركة وزيري الداخلية والخارجية ورئيس جهاز الاستخبارات ورئيس هيئة الأركان العامة، أجابت المصادر "كان اجتماعا لتقييم الأمن العام والتشاور معه".

وقالت المصادر إنه تم إجراء مشاورات عامة حول الوضع الأمني وما يجب القيام به ، بما في ذلك الهجوم الإرهابي الأخير ، وأن مثل هذه الاجتماعات يمكن أن تستمر عند الحاجة.

مشاركة على: