أردوغان يجتمع بكبار الوزراء والمسؤولين في تركيا بعد استشهاد 5 جنود أتراك في شمال العراق
انتهى الاجتماع الأمني الذي عقد في إسطنبول برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وجاء في البيان الذي صدر بعد اللقاء أن "تركيا لن تسمح قطعا بإقامة "الإرهاب" على طول حدودها الجنوبية، تحت أي ذريعة أو سبب".
وحضر الاجتماع الذي ترأسه الرئيس أردوغان، وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الداخلية علي يرليكايا، ووزير الدفاع الوطني يشار جولر، ورئيس الأركان العامة الجنرال متين جوراك، ومدير جهاز المخابرات الوطنية إبراهيم كالين، ومدير الاتصالات الرئاسية فخر الدين. ألتون وكبير مستشاري الرئيس للسياسة الخارجية والأمنية عاكف تشاتاي كيليتش.
واستمر الاجتماع، الذي كان مغلقا أمام الصحافة، حوالي ساعة واحدة.
وتم خلال الاجتماع تقييم استراتيجيات مكافحة الإرهاب في مجملها، والخطوات التي اتخذتها تركيا في سياق الهجوم الإرهابي الغادر الذي تم تنفيذه أمس في منطقة عمليات قفل المخلب في شمال العراق، والذي استشهد خلاله 5 جنود أتراك بالإضافة إلى 8 مصابين 3 منهم بجروح خطيرة.
وأوضح البيان أن أن الجمهورية التركية تواصل معركتها ضد منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية ومؤيديها بتصميم وإصرار في إطار استراتيجيتها لمنع وتدمير التهديدات التي تهدد بقاءها في مصدرها. وفي العمليات التي انطلقت بعد الهجوم الغادر، تم تحييد 45 إرهابيا، 36 في شمال العراق و9 في شمال سوريا.
وقال البيان:"نتترحم على جنودنا الأتراك الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذ يوم أمس في منطقة عملية المخلب شمال العراق، وتعازينا لأسر وأقارب شهدائنا وقواتنا المسلحة التركية وأمتنا الحبيبة، وندعو الله بالشفاء العاجل لجنودنا الذين أصيبوا في الهجوم وما زال علاجهم مستمرا".